نون – د ب أ
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن «تعهده بزيادة الحد الأدنى للأجور، وتجديد إعفاء ضريبي للمتقاعدين، ضمن التنازلات التي قدمها لوقف احتجاجات حركة «السترات الصفراء»، المناوئة لسياساته الاقتصادية والاجتماعية، لن تعرقل إرادة فرنسا للسيطرة على الإنفاق».
أضاف ماكرون للصحفيين، قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل قائلا: «خياري للرد على الغضب، والذي أراه مشروعاً وعادلاً، كان اختياراً للدعم القوي وللإجراءات القوية لتسريع وتيرة تطبيق التخفيضات الضريبية».
وتابع الرئيس الفرنسي: «اعتقد أن هذه الاستجابة مشروعة ومهمة بالنسبة لفرنسا.. إنها لا تعرقل إرادة فرنسا، ولا حقيقة جهودنا المتعلقة بالموازنة، وبخاصة من حيث السيطرة على إنفاقنا».
وقال ماكرون: «لا يمكن لدولة أن تتقدم إذا لم تسمع إلى الغضب المشروع لشعبها. لقد تم التعبير عنه في كل مكان في أوروبا، مع التصويت المتطرف الذي ظهر في بعض الدول مع الخروج من الاتحاد الأوروبي، والذي شهدناه في السنوات الماضية في بريطانيا.. لن أدعم أي سياسات ولن أنفذ أي مشروع أوروبي اعتقد أنه ضد تطلعاتنا المشروعة».