نون – د ب أ
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم السبت، عدداً من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان عبر الصفحة الرسمية للرئاسة المصرية اليوم السبت، بأن المستشارة الألمانية أكدت حرص بلادها على تعزيز علاقاتها بمصر فى مختلف المجالات، وما تمثله مصر من ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأفريقيا، ولمنطقة المتوسط.
وذكر المتحدث، أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الموضوعات الثنائية والتطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادي.
وأضاف «راضي» أن الرئيس السيسي استعرض رؤية مصر بشأن سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يتعلق بتعزيز اندماج القارة اقتصادياً وتجارياً في إطار الاتفاقية التجارة الحرة القارية، وكذلك صياغة مشروع قاري للبنية الأساسية في أفريقيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الموضوعات الثنائية والتطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادي، مشيراً سيادته إلى ما نلمسه من تعاون ونشاط خلال الفترة الأخيرة لكبري الشركات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة مثل شركة مرسيدس التى قررت استئناف نشاطها مصر، وهو ما يعكس تنافسية السوق المصري، وأعراب السيسي عن التطلع لجذب مزيد من الشركات الألمانية الكبرى للاستثمار في السوق المصري.
ولفت السيسي إلى أنه يمكن لألمانيا أن تقوم بدور فاعل في هذا الإطار، من خلال تعاون الشركات الألمانية، وإطلاق مشروعات للتعاون الثلاثي بين مصر وألمانيا بالقارة الأفريقية، فضلاً عن أهمية تعزيز السلم والأمن في أفريقيا وتسوية النزاعات في إطار «مبادرة إسكات البنادق» بحلول عام 2020.
