- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

لهذا السبب.. الرئيس بايدن يُدافع عن قرار الانسحاب من أفغانستان

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن دفاعه عن انسحاب أمريكا من أفغانستان، مشددًا على أن الوقت قد حان للمغادرة من هذا البلد بعد 20 عامًا من الحرب.

أخبار ذات صلة:

  1. الخارجية الروسية: ما يحدث في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية نتيجة طبيعية

  2. طائرات عسكرية تقلع من مطار كابل بعد استئناف العمل به

  3. بسبب الامتناع عن تلقى فيروس كورونا…باكستان تفرض عقوبة غير متوقعة

  4. وزير الإنتاج الحربي: نتطلع لتطوير التعاون الثنائي بين مصر وباكستان

  5. وزير الخارجية الروسي: داعش يعزز وجوده شمالي أفغانستان والهجمات تتزايد

  6. فيديو.. توقيع اتفاق سلام تاريخي بين أمريكا وحركة طالبان

وقال بايدن في خطاب إلى الأمة ألقاه في البيت الأبيض: «أنا أقف بقوة خلف قراري. بعد 20 عاما، تعلمت بالطريقة الصعبة أنه لن يكون هناك أبدا وقت جيد لسحب القوات الأميركية من أفغانستان».

وتابع الرئيس الأمريكي: «ذهبنا إلى أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاما بأهداف واضحة تتمثل بالقضاء على أولئك الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001، والتأكد من أن القاعدة لا يمكنها استخدام أفغانستان كقاعدة لمهاجمتنا مرة أخرى»، وفقًا لما نقلته شبكة سكاي نيوز. مشددًا على أن المهمة في أفغانستان لم تكن يوما بناء دولة.

وفي خطابه أشار بايدن إلى أن الصين وروسيا كانتا ترغبان بأن تغرق الولايات المتحدة في المستنقع الأفغاني إلى أجل غير مسمى.

تكريس مليارات الدولارات من الموارد

وأوضح أن منافستينا الاستراتيجيتين الحقيقيتين، الصين وروسيا، كانتا ترغبان بأن تستمر الولايات المتحدة إلى ما لا نهاية في تكريس مليارات الدولارات من الموارد وفي الاهتمام بتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

وأقرّ الرئيس الديمقراطي بأن الحكومة الأفغانية انهارت بشكل أسرع من المتوقع، مؤكدا أن الولايات المتحدة فعلت كل ما بوسعها لدعمها.

وتابع، لقد تعهدت دائما للشعب الأميركي أن أكون صريحا معه. الحقيقة هي أن هذا حدث أسرع بكثير من تقديراتنا، في إشارة إلى انهيار الحكومة الأفغانية.

وأضاف قائلا: «أعطيناهم كل فرصة لتقرير مستقبلهم. لا يمكننا إعطاؤهم الإرادة للقتال من أجل مستقبلهم»، حسبما نقلت فرانس برس.

بايدن يتوعد حركة طالبان

كما توعد بايدن حركة طالبان بـ«رد مدمر» إن عرقلت أو عرضت للخطر عملية الإجلاء الحاصلة عبر مطار كابل لآلاف الدبلوماسيين الأميركيين والمترجمين الأفغان.

كذلك، فقد تعهد الرئيس الأميركي بإعطاء الأولوية للطريقة التي ستعامل بها النساء والفتيات الأفغانيات تحت حكم طالبان.

وفور انتهائه من إلقاء الخطاب غادر بايدن البيت الأبيض عائدا إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي بالقرب العاصمة واشنطن لاستئناف إجازته التي قطعها من أجل إلقاء هذا الخطاب.

نون وكالات

–  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى