- أهم الأخبارالأخبار

لبنان ينتفض لليوم الـ 29 على التوالي  

نون وكالات   

تتواصل الاحتجاجات اللبنانية الشعبية، اليوم الخميس،14-11-2019، لليوم الـ29 على التوالي، وقام المحتجون على قطع الطرق الرئيسية في مختلف المناطق اللبنانية ما أدخل البلاد في شلل تام.

وأقدم المحتجون على قطع الطرق في مدينة طرابلس شمالي لبنان، ومدينة صيدا، والبقاع، ومداخل بيروت الجنوبية، وقطع السير عند محلة العدلية باتجاه سامي الصلح وتقاطع الصيفي باتجاه الوسط التجاري، مستخدمين مكبات النفايات، والإطارات المشتعلة، والسيارات لإقفال الطرق.

 وقال صلاح سلام رئيس تحرير صحيفة «اللواء» لوكالة«سبوتنيك» إن «التأخير الحاصل في تحديد موعد للاستشارات النيابية وإطلاق ورشة تأليف حكومة لا مبرر له بالعكس يزيد الأمور تعقيداً، ويزيد من حرارة الحراك في الشارع ويأتي مبرراً لما يجري حالياً من حوادث أمنية هنا وهناك في نفس الوقت هو يؤكد عجز السلطة عن مواجهة التطورات التي فجرتها انتفاضة 17 تشرين الأول».

أخبار ذات صلة:

  1. لبنان: المحتجون يرفضون مقابلة ميشال عون
  2. فيديو.. لبنانيون يطالبون برحيل السلطة الحاكمة في أحد الإصرار
  3. لبنان ينتفض.. المتظاهرون يواصلون احتجاجهم ويغلقون الطرق في بيروت
  4. صور.. اللبنانيون يحتشدون في طرابلس وصيدا
  5. فيديو.. حزب الله يربط مظاهرات لبنان والعراق بفيلم «الجوكر»

ولفت إلى أنه خلال هذا الأسبوع لا بد من تحديد موعد للاستشارات النيابية الإلزامية تمهيداً لتسمية الرئيس المكلف، مشيرا إلى أن استمرار الاحتجاجات قد يكون أمراً مرغوباً فيه لتحقيق أهداف الانتفاضة، أما بالنسبة لقطع الطرق فإنها لا تفيد الحراك وأهلها بل بالعكس قد يسبب بعض الإشكالات، وقد يؤدي إلى صدامات غير مرغوب فيها، يجب إعادة النظر بقطع الطرق.

واعتبر سلام أن الرئيس سعد الحريري غير متحمس على تشكيل حكومة الجديدة وغير متجاوب مع حكومة التكنو سياسية هو يريدها فقط حكومة اختصاصيين».

وتستمر المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات بالإقفال بسبب الأوضاع الراهنة، في حين لا تزال المصارف مقفلة بعد إعلان اتحاد موظفي المصارف أن إضراب الموظفين مستمر بغض النظر عن التطورات الحاصلة في البلد، وأن الإضراب مفتوح إلى حين توصل  جمعية المصارف بالتعاون مع السلطات إلى توفير الظروف الأمنية المناسبة.

 وبهذا الصدد يقول سلام إن المصارف ترتبط بتشكيل الحكومة بشكل أو بآخر رغم أن الكرة رمت في إحدى نقابات الموظفين، أعتقد أن خطوة تحديد الاستشارات النيابية وتسمية الرئيس المكلف من شأنه تنفيس الاحتقان العام في البلد ويساعد على إعادة فتح المصارف وتهدئة حالة الهلع التي سادت على أثر فتح المصارف أبوابها بعد أسبوع من الإقفال لذلك المشكلة سياسية أكثر مما هي نقدية أو مالية.

وسيتم تشييع علاء أبو فخر الذي قتل خلال إشكال في منطقة خلدة، جنوبي بيروت، ليل الثلاثاء الماضي، أثناء قطع الطرق احتجاجاً على حوار الرئيس اللبناني ميشال عون.

وتشهد لبنان منذ 17 من أكتوبر/ تشرين الأول، احتجاجات في كل المناطق اللبنانية مطالبة برحيل الطبقة السياسية وتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

   tF   اشترك في حسابنا على فيسبوك  وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى