- أهم الأخبارالأخبار

لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يعلنون الإضراب المفتوح

أعلن الأساتذة المتعاقدون في التعليم الرسمي في لبنان، إضرابهم الشامل المفتوح، بالتزامن مع قرار الإغلاق العام في لبنان، بسبب جائحة كورونا.

وأدي قرار وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، بتنظيم التعلم عن بعد خلال فترة الإغلاق الكامل من تاريخ 7يناير وحتى 2 فبرير، وقضت المادة الثالثة من القرار تقليص ساعات التدريس، إلى انتفاضة المعلمين.

وفي هذا السياق نفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي والأساسي والإجرائي والمستعان بهم اعتصاما، أمام وزارة التربية طالبوا فيه «بالعودة فورا عن هذا القرار الجائر الظالم- حسب وصفهم-، والعودة إلى الوضع السابق للتعليم خمس ساعات حضوري يوميا والباقي عن بعد، أو تحديد مدة الحصة التعليمية في التعليم الثانوي والأساسي بـ30 دقيقة كما هو معمول به الآن في التعليم المهني».

أخبار ذات صلة:

الإغلاق التام للحد من انتشار فيروس كورونا في لبنان

واعتبروا أن هذا الحل ينهي «المظلمة التي وقعت على رؤوس المتعاقدين جراء قرارات استنسابية متسرعة ظالمة غير مدروسة». وفقا لوكالة سبوتنيك.

وقالت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين، نسرين شاهين لـمراسل وكالة «سبوتنيك». إن «القرار الذي صدر عن الوزير والذي يقضي بخفض ساعات التعليم إلى النصف هو مجحف من جهتين. الأولى أن تلميذ المدرسة الرسمية سيتعلم ثلاث ساعات عوضا عن ست ساعات في اليوم. أما الاجحاف الثاني هو خسارة الأساتذة المتعاقدين نصف ساعاتهم التعليمية. حيث أنهم يتقاضون أتعابهم بحسب ساعات العمل، وبالتالي قلنا للوزير اتخذ الإجراءات المناسبة مقابل إصدار تعميم واضح فيما يخص نصاب الأستاذ المتعاقد الذي يحدد فيه الأتعاب، أسوة بالرؤساء والوزراء والنواب ومختلف موظفي الدولة الذين يعملون من منازلهم ويتقاضون أتعابهم كاملة».

وأضافت نسرين «هذا القرار أثار غضب وثورة عند مختلف الأستاذة. الذين قرروا الاتحاد وشل المدارس الرسمية على مستوى المحافظات عبر الإضراب المفتوح».

وتوجهت نسرين لأهالي الطلاب بالقول «قلبنا عليكم وعلى أولادكم. ولكن من أجل مصلحتهم يجب أن يكون هناك أمان اجتماعي ونفسي واقتصادي للأستاذ. ولن نتراجع عن إضرابنا».

والجدير بالذكر أن لبنان يعتمد التعلم الإلكتروني والمنصات الرقمية كوسيلة للتعلم عن بعد، مع استفحال جائحة كورونا وسط إمكانيات ضعيفة ومعوقات كبيرة، كأزمة الكهرباء وضعف الإنترنت، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية تحد من قدرة الأهل على شراء التجهيزات اللازمة، عوضا عن عدم وجود منصات رقمية مخصصة للتعليم واعتماد تطبيقات الدردشة كالـ «واتسآب»، الأمر الذي يشكل عائقا كبيرا أمام التلاميذ والأساتذة على حد سواء.

نون وكالات

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى