نون ــ وكالات
قال كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، اليوم السبت؛ إن اتفاقيتي التطبيع اللذين أبرمتهما إسرائيل مع الإمارات والبحرين، سيتيحان للدول الإسلامية وضع مصالحهم الوطنية فوق مصالح الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “سيؤدي ذلك إلى التخفيف من حدة التوتر في العالم الإسلامي وسيسمح للناس بفصل القضية الفلسطينية عن مصالحهم الوطنية وسياساتهم الخارجية التي يجب أن تتركز على أولوياتهم الداخلية”.
وتابع:” توجد مادة في نص اتفاقيتي إسرائيل مع الإمارات والبحرين وكذلك في خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، تتضمن تعهد إسرائيل بالسماح للمسلمين بزيارة المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.”.
أخبار ذات صلة:
-
ولي العهد السعودي وكوشنر يبحثان آفاق عملية السلام في المنطقة -
مسؤولة أممية تحذر كوشنر من الاتصال مع ولي العهد السعودي -
ترامب: المفاوضات مع السعودية بدأت لتطبيع العلاقات مع إسرائيل -
فلسطين تستدعي سفيرها في البحرين ردا على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل -
حماس: اتفاقية التطبيع مع البحرين تنفيذ لبنود صفقة القرن لتصفية القضية
واعتبر صهر الرئيس الأمريكي، أن المتطرفين يحملون مسؤولية تشويه مسألة سيطرة إسرائيل على الحرم القدسي واستغلالها بهدف نشر التفرقة والكراهية بين الناس.
ووصف كوشنر العاهل البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بأنه “مناصر حقيقي للتسامح” في المنطقة.
وأكمل في تصريحاته للصحيفة الإسرائيلية: “أهديت إلى الملك البحريني، خلال زيارته إلى المنامة العام الماضي، لفافة للتوراة تمت كتابتها تكريما له”.
وقال المستشار الأمريكي: إن عددا متزايدا من الدول تبادر إلى دراسة كيفية فعلها مزيدا من الأمور الجيدة لمواطنيها، ومن المحتوم أن تتوصل جميع الدول في الشرق الأوسط إلى التطبيع مع إسرائيل”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
