نون – رويترز
أنهى فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، حياة نحو 14 ألف شخص في فرنسا، لكن حالات المرضى الذين يتلقون العلاج في غرف الرعاية المركزة تراجعت لليوم الثالث على التوالي، مما أنعش الآمال في أن تكون إجراءات العزل العام المطبقة في مختلف أنحاء البلاد تحد من تفشي الفيروس القاتل.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية، أن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في وحدات العناية المركزة تراجع إلى 6883 من 7004 في اليوم السابق.
وارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة 635 حالة أو خمسة في المئة إلى 13832 حالة مع وفاة 8943 حالة في المستشفيات و4889 حالة في دور المسنين ولكن هذا يقل عن يوم الجمعة عندما ارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة 987 حالة مع ارتفاع حالات الوفاة في دور المسنين.
وقال جيروم سالومون مدير وزارة الصحة في لقائه اليومي مع الصحفيين « نواجه وباء ضخما وقاتلا وصل إلى مستوى غير مسبوق»، مضيفا أن المستشفيات ما زالت تستقبل حالات جديدة وعلى الشعب الفرنسي أن يظل يقظا.
أخبار ذات صلة:
-
مصر.. شفاء 426 من كورونا وتسجيل 145 إصابة جديدة و11 وفاة -
تفاصيل استخدام اول بلازما دم لمكافحة كورونا في الإمارات -
619 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في إيطاليا -
وفاة أول مفتي في العالم الإسلامي بفيروس كورونا -
الأمم المتحدة تكشف المسؤول الرئيسي عن عدوي الأوبئة القاتلة ومنها كورونا -
الصحة العالمية تدرس تقارير إصابة متعافين من كورونا مجددا
وذكرت الوزارة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا ارتفع 3114 حالة إلى 93790 حالة بزيادة 3.4 في المئة وهو أبطأ من نسبة الخمسة في المئة التي سجلت خلال الأيام الأربعة السابقة.
تعتبر أمريكا الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بالفيروس حيث بلغت 532,940 حالة، لتأتي بعدها إسبانيا في المركز الثاني بـ 163,027 إصابة، وإيطاليا في المرتبة الثالثة بـ 152,271، وألمانيا الموقع الرابع بـ 125,452 حالة، وفرنسا 93,790 مصابا،
كما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى أيضا في العالم من حيث عدد الوفيات بالفيروس حيث بلغت 20,591 حالة، وتأتي بعدها إيطاليا بـ 19,468 وفيات، وإسبانيا في الموقع الثالث بـ 16,606، وفرنسا في المركز الرابع بـ 13,832، وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة لتسجل عدد وفيات 9,875 ، تم إيران بـ 4,357 وفاة.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد «SARS-CoV-2 »، الذي يتسبب بعدوى« COVID-19 » وبدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان في الصين وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، فيما صنفت منظمة الصحة العالمية المرض جائحة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من توقيف حركة الطيران إلى إعلان حظر التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض «كوفيد – 19».
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
