نون ـ وفا
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاع نسبة البطالة فيها إلى 14,7%، بعدما فقدت أكثر من 20 مليون وظيفة في أنحائها على خلفية تداعيات جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19)، وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
وأصدرت وزارة العمل الأمريكية، اليوم السبت، بيانًا، تشير فيه إلى أنها تشهد أعلى مستويات البطالة منذ الثلاثينات، بسبب التوقف السريع للنشاط الاقتصادي، تأثرا بانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الوزارة: ” إن فقدان 20.5 مليون أميركي لوظائفهم أدى إلى محو عقد من المكاسب الوظيفية خلال شهر واحد، وذلك على خلفية التوقف السريع للنشاط الاقتصادي بسبب تفشي جائحة كورونا”.
وتابعت: ” إن التوظيف انخفض بشدّة في جميع القطاعات الرئيسية، مع خسارة مهمة للوظائف خاصة في قطاعي الترفيه والفنادق”.
وأضافت: ” اتصف النصف الثاني من شهر آذار/مارس الماضي باتساع نطاق إجراءات الحجر الهادفة إلى الحد من تفشي الفيروس، واضطرت على إثر ذلك المطاعم والمقاهي والمتاجر إلى إغلاق أبوابها، وكذلك المدارس”.
أخبار ذات صلة:
-
ترامب يكشف سر خطير عن الولايات المتحدة الأمريكية
-
بوتين: روسيا تقف مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التحديات العالمية كما أشارت إلى أن الخسائر المسجلة اليوم في مجال التوظيف الأمريكي، تعد تقريبًا ضعف ما تكبدته الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية 2007-2009، التي اعتبرت حينها أسوأ انكماش اقتصادي على الإطلاق.
وقد أوضحت إحصائيات وزارة العمل الأمريكية، أن أمريكا قد خسرت نحو 20,5 مليون وظيفة خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، لترتفع نسبة البطالة إلى 14,7 بالمئة في أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات.
يذكر أن آخر إحصائيات انتشار فيروس كورونا حول العالم، تشير إلى تجاوز عدد المصابين في الولايات المتحدة مليونا و296 ألفا، وبلوغ عدد الوفيات إلى 77 ألف حالة، فضلا عن تعافي ما يقارب 219 ألفا.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية