ندد حزب “قلب تونس” الذي يتزعمه المرشح للرئاسة، نبيل القروي، بمحاولات النيل من رئيسه، الموقوف حالياً، بهدف عرقلته في سباق الانتخابات الرئاسية، المرشح للدورة الرئاسية الثانية المقررة في 13 أكتوبر، متهما ما وصفها بأطراف سياسية بالوقوف وراء نشر “الإشاعة المغرضة.
ونشرت الصفحة الرسمية للمرشح للدور الثاني للرئاسية، مساء الجمعة، تكذيبا لخبر الحكم بالسجن أربعة 4 على نبيل القروي.
واعتبر أن تقدم “قلب تونس” على الميدان والالتفاف الشعبي حول جميع قوائمه في تونس والخارج، دفعا من وصفهم بـ “أصحاب النفوس المريضة ومن لا يريدون خيرا لتونس وللتونسيين، للخروج من جحورهم وبث سمومهم وتلفيق شتى أنواع التهم”.
وشدد الحزب على أن “تلك المخططات لن تنجح وأن ما يدبرونه من مؤامرات في الغرف المظلمة لن يمر”، مختتما بالقول إن “الشعب لكم بالمرصاد”.
وكان خبر صدور حكم في حق القروي قد راج منذ صبيحة اليوم على العديد من الصفحات ومواقع الإنترنت.
يذكر أن المسار القضائي ضد نبيل القروي ما زال مستمرا، وهو موقوف منذ 5 أسابيع في سجن المرناقية إثر صدور بطاقة إيداع بالسجن في حقه من قبل قطب القضاء المالي، في قضية غسيل أموال وتهرب ضريبي تقدمت بها “منظمة أنا يقظ” منذ 2016.
