يستعد سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لخوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة، معتمداً على دعم القبائل الليبية والعديد من العواصم العربية والأجنبيىة.
أكد مراقبون أن «القذافي» الإبن الوحيد هو الوحيد القادر على توحيد ليبيا، وسيتولى على الأرجح منصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة، مؤكدين أنه رمز المصالحة الحقيقية في ليبيا.
وكشف المراقبون أن سيف الإسلام يمتلك القدرة على توحيد الصفوف ولديه مشروع وطنى « ليبيا الغد»، والذى يمهد الى إعادة الإعمار والبناء والتعاون مع كافة الدول وترتيب المشهد الليبيى وتحقيق المصالحة الوطنية.
ومن جانبه أصدر المجلس الاجتماعي لقبيلة« القذاذفة » بياناً أعلن خلاله تفويض القبيلة للدكتور سيف الاسلام معمر القذافي، تفويضا مطلقا، في كل مالها وما عليها مع غيرها من القبائل والمدن الليبية، مؤكدة التزامها بأي حلول ومعالجات يقرها.
وأضافت القبيلة في البيان قائلة أن « هذا التفويض جاء عملاً بقول الله تعالى، وامتثالاً لسنة نبينا صلى لله عليه وسلم، الذى أمرنا بطاعة ولى الامر فينا، وحرصا من قبيلة القذاذفه، بأن تسلم الأمر، لولى الأمر، وسعيا منها، لكى يكون أي لقاء أو حوار أو جهد يبذل من أي جهة، أو طرف يصل الى النتائج والغايات المرجوة».
وفي سياق ذات صلة قررت السلطات الليبية، منح أسرة الزعيم الراحل معمر القذافي الأرقام الوطنية، بعد استكمال الإجراءات القانونية.
عودة الأرقام الوطنية للعائلة بعد سنوات من سحبها منهم، تمكن نجل الزعيم الليبي الراحل، ومرشح أنصار والده من الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا، بعد تجاوزه هذه العقبة القانونية والإدارية، التي كانت ستحول دون ترشحه وتسجيله في قائمة المرشحين، أو سجلات الناخبين.
يذكر أن حملة دعم سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة قد انطلقت مؤخراً
وأعلن حراك «رشحناك»، في بيان أوردته وسائل إعلامية ليبية، عن انطلاق فعاليات الحملة المليونية لدعم سيف الإسلام.
وطالب البيان الأمم المتحدة باتخاذ خطوات جادة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال العام المقبل، من أجل دعم الاستقرار السياسي في ليبيا.