وأضاف الفقي: “نأمل في أن نرى الإسكندرية كما كانت في السابق مجتمعًا يعيش فيه اليونانيون والإيطاليون والأرمن جنبًا إلى جنب مع المصريين وتشكل مكتبة الإسكندرية – التي يشرفها وجود برنامج للدراسات الهلنستية – مجالًا حيويًا لنشر الثقافة والمعرفة والحوار والتنوع ومثالًا حيًا على حوار الحضارات وتلاقي الثقافات والتاريخ المشترك”.
حضر اللقاء الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس والبطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وكل إفريقيا والروم الأرثوذكس وشخصيات سياسية وأكاديمية مرموقة ومحمد فريد منيب سفير مصر في اليونان وتضمن عرض فيلم وثائقي عن مقتنيات مكتبة الإسكندرية والآثار الباقية من الإسكندرية الهلنستية.
وقال الرئيس اليوناني في كلمته ان الإسكندرية هي الجوهرة التي تزين تاج المدن الهلنستية، وقد كانت عنوانًا لحوار الثقافات والعلوم والفنون في رحاب مكتبة الإسكندرية التي تمثل ساحة للمعرفة على مستوى العالم.