نون لايت

فيصل الحفيان: عروس البحر المتوسط أكسبت معرض الكتاب أهمية متفردة

نون الإسكندرية: سمية عبدالمنعم              

في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي اقيم بمكتبة الإسكندرية، قبيل افتتاح معرض الاسكندرية للكتاب في دورته الخامسة عشرة اليوم ، وجه د.فيصل الحفيان، رئيس معهد المخطوطات العربية،كلمته التي تناول خلالها المكان «الاسكندرية»، والحدث  «المعرض» . أما عن الاسكندرية فقد تحدث مسترسلا عن تاريخها وتأثير ذلك التنوع التاريخي على اختلاف ثقافاتها وثرائها وتميزها ،مسهبا الحديث عن نشأة الاسكندرية مؤكدا ان التاريخ لا ينهض دون جغرافيا ؛ لذا فقد جاء اختيار المكان المميز والمختلف عاملا مهما لنجاح هذا المعرض.

وأكد«الحفيان»  أن الاسكندرية كانت قارة في الوعي العربي قبل الاسلام ثم جاء الاسلام  ليزيدها تمكنا ووضوحا في العصر الاسلامي حتى الان. مستطردا ان الاسكندرية قد بقيت رغم انسحابها من جغرافيا الاسلام السياسية فقد ادرك المسلمون اثناء فتح مصر قدر الاسكندرية في مدلولها فكان عمرو يريدها عاصمة لمصر الا ان عمر خشي من كونها تشرف على فرفض. الا ان الماء الذي عزل الاسكندرية سياسيا قد جعل لها شأنا اخر؛  فهي مدينة ثغور فصارت ثغرا ومعبرا ، وكونها معبرا جعل اهل الرحلة من العلماء والتجار يمرون بها قادمين من الشرق والعكس.

وأضاف قائلاً «مع دخول الاسلام بدأت تظهر اسكندرية جديدة امتزج بها التاريخ القديم مع الجديد . أما المعرض؛  فباعتبار الاسكندرية عاصمة علم فصار للمعرض مذاق مختلف، فهي تحوي اقدم مكتبات الدنيا وأعرقها ، فعودة المكتبة للحياة هو احد انجازات المكان ». مردفا أن الاسكندرية ذات شخصية متفردة ، فلولا المكان « الاسكندرية»لما كان للمكتبة هذا التأثير ولمعرض الكتاب هذا التميز وتلك الاهمية. يذكر أن معرض الاسكندرية الدولي للكتاب يستمر حتى السابع من ابريل المقبل ويقام بمكتبة الاسكندرية وارض كوتة بالتعاون مع المكتبة وهيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصريين.

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى