نون – وكالات
عقدت جامعة الدول العربية، في القاهرة اليوم السبت، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية بطلب مصري، لبحث العدوان التركي ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.
وانتقد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في بيان عنه ما وصفه «اعتداء غير مقبول على سيادة دولة عربية عضو بالجامعة استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الحالية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي»، مؤكدا وقوف الجامعة ضد تحركات أنقرة.
ونقلت صحيفة «إندبندنت عربية» عن مصدر دبلوماسي تأكيده وجود «تحركات عربية تدفع باتجاه دعوة سوريا إلى حضور الاجتماع»، مشيرا إلى أن هذه المساعي لم تسفر بعد عن أي نتيجة تذكر، ومن غير المرجح أن تحضر دمشق الاجتماع.
وأوضح المصدر أن الخلافات لا تزال قائمة بين أعضاء الجامعة بشأن إمكانية عودة سوريا إلى مقعدها الفارغ منذ عام 2012، ما يعرقل حضور دمشق أي اجتماع للجامعة ما لم يتم التوافق داخلها عليه.
كما أكد مصدر دبلوماسي ثان للصحيفة أن اتصالات عدة جرت بين عواصم عربية مختلفة منذ بدء تركيا هجومها الأخير على شمال شرقي سوريا بهدف تنسيق المواقف، وبحث سبل التصدي لأنقرة في المحافل الدولية، موضحا أن بين هذه الدول مصر والأردن.
أخبار ذات صلة: