- أهم الأخبارعالمي

فيديو.. لغة الجسد تفضح زعيم كوريا الشمالية أمام بوتين

نون وكالات   

فضحت لغة الجسد توتر وارتباك زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اللقاء  الأول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جزيرة تقع قبالة مدينة فلاديفوستوك الروسية، حيث كشفت تفاوتا واضحا بين القائد الواثق من نفسه، والقائد الذي لم يعتد على حضور المحافل والقمم الدولية.

وبدأ «بوتين» اللقاء بارتياح وثقة بذاته، وذلك بحكم تاريخه الطويل في السياسة والعمل المخابراتي، بينما ظهر «كيم»  في حالة من التوتر والقلق والارتباك وعدّل وضع يديه لأكثر من مرة في خلال دقائق قليلة، كما بدأ  يتنفس بعُسر، ما جعله يطلق هواء الزفير بشكل لافت، ومعروف أن ذلك من علامات التوتر الظاهرة لدى الإنسان.

وبدأ ارتباك «كيم» بشكل مبكر جدا ، فحين دعاه  القيصر الروسي «بوتن» إلى الجلوس عقب المصافحة، فأخذ الزعيم ينظر حوله كمن يبحث عن شيء فقده، ومن ثم بعدها اتخذ مقعده.

وقد كان في هيئة الجلوس الأولى لـ«كيم» تم  بسط يديه كلتيهما على ركبتيه، وهو ينظر يمنه ويسره، وبعد لحظات قليلة، شبكهما أسفل بطنه.

ولكنه لم يبقي بهذه الوضعية إلى الختام، فعاد مرة أخري إلى بسط يديه على ركبته، بينما كان «بوتين» الذي اعتاد لقاء القادة الكبار يتصرف بشكل تلقائي ويتحدث بكل سلاسة وهدوء.

وأوضح «جو نافارو » باحث في التحليل النفسي ، إن حركة يد زعيم كوريا الشمالية تكشف أشياء كثيرة عن نفسية الإنسان، وذلك حين يقع في موقف صعب يكون رد الفعل الشائع هو شبك اليدين ببعضهما.


وقال خبير في لغة الجسد إن استراق الزعيم الكوري الشمالي النظر إلى دفتر ملاحظاته وفرك أصابع يديه خلال الاجتماع يظهر جليا رغبته في طرح سؤال ما، لكنه كان محرجا من ذلك».

وأضاف الخبير: «حتى أن جونغ أون لم يكن قلقا بهذا الشكل، خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد كان حينها واثقا وهادئا بالرغم من أن الرئيس الأمريكي حاول التلاعب به».

ويذكر أن التأثير الدماغي على يدي الإنسان يفوق التأثير على جميع الأعضاء الأخرى من الجسم، وهذا ما يجعل اليد تشكل مفتاحا مهما لفهم شخصية المرء في كثير من الأحيان.

كما يرى الخبراء أن ارتباك كيم جونغ أون أمر متوقع، وذلك لأنه لم يعتاد على عقد قمم ولقاءات بشكل منتظم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى