- أهم الأخبارالأخبار

فيديو.. لبنان يشتعل والجيش يطلق الغاز المسيل لقمع المتظاهرين

اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش اللبناني، في ساحة النور بمدينة طرابلس شمالي لبنان، ما دفع القوات لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

وأظهرت مقاطع فيديو الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة طرابلس وعدة مدن شمالية، أقدم خلالها المحتجون على قطع الطرق رفضا لقرار تمديد الإقفال العام لاحتواء تفشي فيروس كورونا، مما حول الساحات العامة لما يشبه «ساحة حرب».


ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام، عمد المحتجون إلى قطع مداخل ساحة عبدالحميد. في طرابلس، بالإطارات والعوائق، في حين نفذ آخرون مسيرة في منطقة القبة. ورددوا هتافات أكدوا فيها الاستمرار في تحركاتهم في حال لم يتم التراجع عن قرار الإقفال.

وأفادت الوكالة أن عددا من الغاضبين رشقوا سرايا طرابلس (مقر البلدية) بالحجارة، احتجاجا على الإقفال العام ومحاضر الضبط التي تسطر بحق المخالفين لقرار الإقفال التام، والأزمة الاقتصادية الخانقة.


أخبار ذات صلة:

  1. سعد الحريري يوجه رسالة عاجلة إلى اللبنانيين

  2. لبنان.. الأساتذة المتعاقدون يعلنون الإضراب المفتوح

  3. الإغلاق التام للحد من انتشار فيروس كورونا في لبنان

ووفقا لمصادر محلية، تم استقدام قوات من الجيش وحدات إضافية، حيث جرى اعتقال عدد من المعتدين، وهو ما أدى إلى تصاعد المواجهة بين العناصر العسكرية والمحتجين.

ويستمر الإقفال منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري وحتى الثامن من فبراير المقبل.

ولم تسمح السلطات اللبنانية بأي استثناءات لغير القطاعات الاستراتيجية، مما أدى إلى انقطاع مئات الآلاف من الموظفين والعمال عن أعمالهم.


وتحاول السلطات احتواء تفشي فيروس كورونا بعد أن سجلت أرقام الإصابات فيها ووفياتها قفزات غير مسبوقة، كان آخرها 54 حالة وفاة في الساعات الأربع وعشرين الماضية، بالإضافة الى 2652 إصابة جديدة.

واتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بالإقفال التام وحظر التجول لمدة أسبوعين تنتهي في 25 الحالي قبل أن تعود وتمدده 15 يوما إضافيا حتى 8 فبراير المقبل، وذلك بعد استمرار تسجيل ارتفاع كبير في عدد إصابات كورونا، وعدم قدرة المستشفيات على استقبال المزيد من المرضى.

نون وكالات

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى