- أهم الأخبارالأخبار

فيديو.. شاهد عيان يروي تفاصيل مرعبة عن كارثة القطار

نون فضائيات

أخبار ذات صلة

قال سامح رشدي، عامل بمكتبة في محطة مصر، وأحد شهود العيان على حادث القطار، إنه يعمل في مكتبة تقع على رصيف 4، وحادث القطار يقع بين رصيف رقم 4 ورصيف 6، مضيفا أن المكتبة المجاورة له تفحمت بالكامل.

وأضاف رشدي، خلال لقائه في برنامج “8 الصبح”، المذاع على فضائية DMC، اليوم الخميس، أنه رأى عددا من الأشخاص متفحمين بالكامل والنيران مشتعلة في أجسادهم، وحاول في البداية أن ينجو بنفسه بعد أن أصابته حالة من الذهول من شدة صعوبة الحالات التي رأها، موضحا أنه بدأ بعد ذلك في مساعدة الضحايا وتغطيتهم بـ”الملايات” في محاولة لإطفاء النيران وإنقاذ أجسادهم من الاحتراق.

و في سياق متصل قال عبد الرحمن كمال، وهو الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يدلق الماء على المحترقين داخل محطة القطار إنه سمع الاستغاثات من الناس ووجد النيران تمسك بهم وأن كل استغرق حوالى 5 دقائق.


وأضاف في حديث لبرنامج “يحدث في مصر” أنه فقد أحد زملائه حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أنه بحكم عمله في المحطة، قام بإطفاء العديد من المواطنين المشتعلة بهم النار مستخدما الأواني التي كانت بحوزته

وتابع أنه كان هناك طفل على القضبان ولم يستطع أن ينتشله بمفرده بسبب بشاعة المشاهد، ولكن بمساعدة زميل آخر استطاع إنقاذه.
وأضاف أن الملابس التي كانت على أجساد من طالتهم النار تآكلت تماما حتى أصبحوا عراة.

ووصف ما حدث في المحطة بالجحيم الذي لا نتمنى أن يتكرر، لافتا إلى أنه فقد بعض أصدقائه ممن يعملون معه في المحطة، فبعضهم وجدوا جثثهم في المستشفيات، فيما لا يزال أحدهم مفقودا حتى الآن.

كما ظهر شخص آخر يدعى وليد مرضي بين منقذي الضحايا والذي اعتقد البعض في البداية أنه المنقذ محمد عبد الرحمن، وروى كذلك وقائع لا تصدق عما حدث، فيما لا يزال هناك شخص ثالث أسهم في الإنقاذ إلى جانب عبد الرحمن ومرضي لم يعلن عن اسمه حتى الآن.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى