فيديو..حقائق عن آكلي لحوم البشر
عندما نقرأ عنوان هذا الموضوع ،ربما نتخيل اننا نتحدث عن وحوش شرسة تفتك بلحوم البشر والحيوانات، لكننا نتحدث هنا عن البشر،الذين خالفوا الطبيعة وجاءوا بأكثر الطقوس وحشية وحرمانية..فأصبحوا ابعد ما يكون عن الإنسانية
وفيما يلي أشهر القبائل التي كانت تمارس هذه الطقوس او ربما مازالت تمارسها حتى وقتنا هذا.
قبيلة الكاريب
كانت تلك القبيلة في البداية عبارة عن مجموعة من البحارة، الذين وصل بهم الأمر إلى أكل جثث أعدائهم، وكانوا يعيشون في إحدى جزر الكاريبي، وأشار إليهم المكتشف الشهير كولومبوس في كتاباته، ولكن عندما بدأت المسيحية في الانتشار في تلك الجزيرة تراجعت ثقافة أكل لحوم البشر تدريجياً عند تلك القبيلة.
قبيلة الأزتيكس
تعتبر هذه القبيلة من أكثر القبائل المتوحشة التي كانت تعيش في قارة أميركا الجنوبية قبل وصول الأوروبيون لها، وقد قامت تلك القبيلة بالالاف من التضحيات
البشرية كل عام، وكان يتم نزع قلب الضحية البشرية أثناء مراسم التضحية وهو ما يزال ينبض.
سكان أميركا الأصليين
انتشرت في العصور القديمة بالقارة الأميركية العديد من القبائل التي كانت تأكل لحوم البشر، وكان أشهرها قبيلة تسمى “كارانكاوا” التي كانت تعيش في ولاية تكساس، وكان أفراد تلك القبيلة وحشيين بصورة كبيرة، فقد كانوا يقطعون أجزاءً من أجسام أعدائهم ويأكلونها أمام أعينهم.
الأفارقة
انتشرت في القارة الأفريقية العديد من القبائل التي تأكل لحم البشر، وهي موجودة حتى الان، ولكن من النادر أن يراها أحد، فهي تعيش متخفية في أغلب الأوقات، وتقوم تلك القبائل باختطاف أي شخص يدخل إلى الأدغال.
قبيلة فيجي
هي قبيلة مشهورة للغاية بأكل لحوم البشر، والتي تعيش في إحدى الجزر، وتفخر تلك القبيلة بأنها قامت بأكل 875 شخصاً حتى الان.
قبيلة كورواي
تعيش تلك القبيلة في إندونيسيا، وهي تعتبر أخر القبائل الاكلة للحوم البشر في العالم، وتعتبر الأكلة المفضلة لتلك القبيلة هي المخ البشري، ويفضل أن يتم تناوله وهو ما يزال دافئ. ويعيش أفراد تلك القبيلة فوق الأشجار من أجل أن يحتموا من الأعداء.
قبيلة ماوري
هي قبيلة كانت تعيش في نيوزيلاندا، وكانت تفخر بأن تأكل جثث أعدائها، ومن بينهم البريطانيين والاسكتلنديين، وأشهر تلك المرات عندما اعتدت تلك القبيلة على سفينة حربية بريطانية حاولت احتلال أرضهم، ولكن القبيلة تغلبت على طاقم تلك السفينة الذي بلغ عددهم 66 شخصاً، وتم التهام جثثهم بالكامل.
هل وُجد آكلي لحوم بشر في العصر الحديث؟
اشتهر العديد من السفاحين بأكل لحوم البشر مثل آرمين مايفيس فني الكمبيوتر الألماني الذي أعترف بقتل وأكل رجل في أوائل عام 2001 حيث التقى به بعد أن أعلن على مواقع الإنترنت أنه يطلب “شابا قوي البنية ما بين الثامنة عشر والثلاثين، للذبح ثم قال مايفيس بعد ذلك إنه قتله برضا الأخير, غير أن ما يزعم من هذا “التراضي في الفعل” لم يهدئ من حالة الاشمئزاز التي أصابت الشعب الألماني.
و من السفاحين أيضا ألبرت فيش الذي اغتصب وقتل وأكل عددا من الأطفال خلال العشرينات, وقد قال إنه كان يشعر بلذة جنسية هائلة نتيجة ذلك.
أيضا السفاح الروسي أندريه تشيكاتيلو، الذي قتل 53 شخصا على الأقل بين عامي 1978 و1990
كما إشتهرت قضية إسي ساجاوا، آكل لحوم بشر ياباني إشتهر بقتله طالبة السوربون الدنماركية رينيه هارتيفيلت، والذي إعتبره الأطباء “مجنون” وبالتالي لا يمكن إخضاعه للمحاكمة، فتم إعادته إلى اليابان حيث مكث في مصح عقلي لخمسة عشر شهرا، خرج بعدها ويعيش حتى اليوم طليقا في اليابان، ويشير البعض أن ذلك تم بتدخل والده المتنفذ في اليابان.
Papua Nya Guinea احدى الاماكن التي كانت تحدث فيه شعائر اكل لحم البشر في القرن التاسع عشر عام 1957 اكتشف الاطباء انتشار مرض مجهول بشكل وبائي بين مجموعة من القرى. اظهرت الفحوصات اصابة السكان بمرض جنون البقر بسبب عادة اكل ادمغة الموتى من الاقارب. بعد منع إقامة هذه الشعيرة عام 1960 اصبح المرض نادراً.
وخلال الحرب العالمية الثانية تواترت الأخبار عن أكل الجنود اليابانيين بعضهم وأكل أعدائهم وذلك بعد محاصرتهم من قبل الأمريكيين وقطع المؤونة عنهم في إحدى الجزر.