نون –وكالات
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأحد، في باحات المسجد الأقصى، بين المصلين الفلسطينيين وعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في رحاب الأقصى تلبية لدعوات التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»،وشهد محيط الأقصى توترات أثناء الليل، واستنفرت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد عند باب المغاربة.
وأفادت مراسل روسيا اليوم، بأنه تم إطلاق قنابل الغاز على آلاف المرابطين، وأدى ذلك لوقوع العديد من الإصابات شملت رئيس مجلس الأوقاف الفلسطيني الشيخ عبد العظيم.
اشتباكات عنيفه بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة
pic.twitter.com/2FzAFwTfFY— أحمد علي الخزان (@alkhazzan_ahmed) August 11, 2019
وبحسب ما نقله الإعلام الإسرائيلي، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنه لن يكون هناك دخول لليهود للمسجد في ذكرى خراب الهيكل.
وقالت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الأقصى وحاولت إخراج المصلين بالقوة، وأصابت عددا من المصلين بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز بغزارة.
كان خالد البطش، رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد شدد على استمرار المقاومة ومسيرات العودة؛ بهدف «حماية حقوقنا وثوابتنا وإنهاء الحصار الظالم على أهلنا في غزة ».
ونقلت وكالة «سوا» عن البطش قوله خلال خطبة عيد الأضحى، اليوم الأحد، في مخيم «ملكة» شرق مدينة غزة، والذي أدان فيها «صمت الأمة والعالم على حصار غزة وإغلاق منافذها والضغط عليها لتقبل بصفقة القرن».
موضوعات ذات صلة: