نون – أ ف ب
تجمع صحافيون وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، في باريس والعاصمتين الجزائرية والتونسية للمطالبة بالإفراج عن الصحفي الجزائري خالد درارني الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وتجمع نحو عشرة صحفيين فرنسيين بارزين أمام سفارة الجزائر في باريس تلبية لنداء منظمة «مراسلون بلا حدود» التي رفع ناشطون فيها صورا ولافتات تطالب بالإفراج عن الصحفي الجزائري عشية جلسة استئناف الحكم الصادر في حقه.
وفي الجزائر العاصمة، تجمع نحو 200 شخص من محامين وصحفيين وطلاب وفنانين ومواطنين في الاثنين الثالث، على التوالي في باحة دار الصحافة في وسط العاصمة تضامنا مع درارني ودفاعا عن حرية التعبير.
— Free Khaled Drareni (@DrareniFree) September 7, 2020
وفي العاصمة التونسية أيضا، تجمع نحو 40 صحفيا وناشطا من المجتمع المدني بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و«مراسلون بلا حدود» ومنظمة العفو الدولية مطالبين بالإفراج عن الصحفي الجزائري.
وعرضت على واجهة مقر النقابة صورة ضخمة لدرارني تظهره باسما مرفقة بعبارة «نحن خالد».
وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوف دولوار: «أرادت السلطات الجزائرية أن تجعل منه مثلا لتخويف الصحفيين في الجزائر.. لقد جعلت منه رمزا، رمزا للدفاع عن الصحافة».
ويدير درارني (40 سنة) موقع «قصبة تريبون» وهو مراسل محطة «تي في 5 موند» الدولية الناطقة بالفرنسية ومنظمة «مراسلون بلا حدود» في الجزائر.
وقفة من أمام النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حاليا من أجل حرية الصحفي #خالد_درارني. pic.twitter.com/RU9VMcwnOk
— قناة #أوراس_تي_في Awraas TV (@AwraasTV) September 7, 2020
وقفة أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالجزائر العاصمة للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي #خالد_درارني. pic.twitter.com/h4FYZWT8ZT
— قناة #أوراس_تي_في Awraas TV (@AwraasTV) September 7, 2020
وأوقف درارني في 29 مارس وحكم عليه في 10 أغسطس بالسجن ثلاث سنوات مع غرامة قاسية بعد إدانته بتهمتي «التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية»، عقب تغطيته في 7 مارس في العاصمة تظاهرة للحراك المناهض للسلطة الذي هز الجزائر لمدة عام قبل أن يتوقف بسبب وباء كورونا.
وأثار هذا الحكم صدمة في الجزائر والعالم وأطلق مدافعون عن حقوق الصحافة وداعون إلى حماية الصحفيين حملة دولية تضامنا معه، ونظمت تظاهرات مطالبة بإطلاق سراحه في باريس ونيويورك وجنيف.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية