سيارات وتكنولوجيا

فوكس سوفت نت تعلن خطوات هامة لدعم تبنّي البنية السحابية

نون دبي   

 أعلنت فوكس سوفت نت، المزوّد الرائد لتطوير البرمجيات والتطبيقات المؤسسية، لدى اختتام اجتماعها السنوي للجمعية العامة مؤخراً، عن خطوة بارزة في إستراتيجيتها السحابية من خلال تقديم عرض مميز لكافة عملائها الحاليين والجدد. ويأتي الإعلان ضمن الخطط المستقبلية للشركة والرامية إلى نقل كافة منتجاتها وخدماتها ومستخدميها إلى البنية السحابية.

وكجزء من المبادرة، تخطط الشركة لجهود كبيرة في مجال التوظيف لاستقطاب الموارد المؤهلة في المجال الوظيفي والفني في تقنيات البنية السحابية والأجهزة المتحركة. كما أطلقت فوكس سوفت نت جهوداً موسعة لإعادة الهيكلة، تضمنت إضافة مركز دعم من 200 مقعد مما أدى إلى ارتفاع ملموس في الإيرادات والأرباح. وتتوقع الشركة زيادة سنوية بواقع 25% في إيراداتها للعام 2019.

وبحسب  شركة الأبحاث العالمية آي دي سي، فسيكون العام 2019 إلى 2020 نقطة مفصلية في مسيرة التحول الرقمي وتبني المنصات السحابية في المنطقة. ويذكر أن منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا مهيأة بشكل كامل لتسريع استخدامها تقنيات المنصة الثالثة كالتقنيات السحابية وتحليل البيانات الضخمة ومسرعات الابتكار كإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والنظم العقلية والروبوتات والواقع الافتراضي المعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد وسلسلة الكتل (بلوك تشين).

ومن المرتقب ارتفاع الإنفاق الإجمالي على تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا بمعدل سنوي قدره 2.5% خلال العام 2019 ليصل إلى 213 مليار دولار، وفقاً لبيانات آي دي سي. ومن الجدير بالذكر أن الإنفاق السنوي على مبادرات التحول الرقمي تجاوز حاجز 20 مليار دولار بنهاية العام 2018، وتتوقع آي دي سي أن يستمر ارتفاع الإنفاق ليتجاوز 25 مليار دولار عام 2019. وفيما تدرك المؤسسات مزايا الانتقال إلى البنية السحابية كمطلب أساسي للتحول الرقمي، فمن المتوقع استمرار الارتفاع في هذا الرقم.

الرئيس التنفيذي لمجموعة علي حيدر التركيز Softnet

في تعليقه على الأمر قال علي حيدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوكس سوفت نت: «في هذه المرحلة أصبح لا بد لكافة المؤسسات في المنطقة أن تراجع أساسيات عملها والظروف الاقتصادية الكلية والخارجية وأن تدرس مزايا الانتقال إلى المنصة السحابية. وللمؤسسات التي تبنّت بالفعل المنصات السحابية العامة أو في مقرّ  المؤسسة، فلا بد من تقييم مزايا استخدام البنى السحابية المتعددة على المدى الطويل، حيث لا يزال العمل في البنية السحابية أهم عوامل تمكين التحول الرقمي في أي مؤسسة مهما كان نوعها ومهما كان القطاع الذي تعمل فيه. أما الخطوة التالية فستتمثل في تمكين واجهة عالية الاستجابة للأجهزة المتحركة».

وسيؤدي السعي للتوسع في الأعمال الرقمية إلى تبني المؤسسات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لنهج يقوم على البنية السحابية أولاً أو على البنية السحابية فقط، فيما تجاوز الإنفاق على البنية السحابية العامة 1.1 مليار دولار عام 2018. وتنظر 89% من المؤسسات في الشرق الأوسط وإفريقيا الآن إلى التحول الرقمي على أنه مطلب جوهري لاستراتيجياتها المؤسسية، وفقاً لشركة آي دي سي. ففي عالمنا اليوم، بلغ التحول الرقمي اثراً ونطاقاً هائلاً على الصعيد الاقتصادي الكلي مما جعله أساساً لما يقوم به قادة القطاع وكيفية عمله.

وأضاف حيدر: «تواصل فوكس سوفت نت تركيزها على مساعدة العملاء الحاليين والمستقبليين فيما يحققون تقدما سريعاً في استخدام البنية السحابية والواجهات عالية الاستجابة للأجهزة المتحركة. كما نستثمر مبالغ كبيرة في خدمات ما قبل البيع والخدمات المهنية التي تعزّز قدراتنا في هذه المنطقة وتمكننا من تقديم الدعم لعملائنا فيما يتوسعون ويتبنّون البنية السحابية وحلول الأجهزة المتحركة من فوكس سوفت نت».

يشار إلى أن فوكس سوفت نت، ومنذ انطلاق أول منتجاتنا (فوكس 1)، أولت اهتماماً خاصاً باستمرار جهود البحث والتطوير، آخذة بالاعتبار آراء العملاء وملاحظاتهم قبل تطوير منتجات جديدة. ومن أبرز الإضافات المرموقة في النسخة السحابية من المنتج إمكانات دمج الخدمات المصرفية الإلكترونية وتكامل بوابات الدفع ولوحة التحكم الخاصة بالعميل / المزود وإمكانات إعداد الميزانية متعددة الأبعاد ودمج التجارة الإلكترونية.

كما طوّر فريق البحث والتطوير منصة جديدة للترخيص موجهة خصيصاً لاستخدام البنية السحابية. وبدلاً من الرخصة الفردية المستخدمة لكل شركة سابقاً، تطبّق حلول فوكس 9 في البنية السحابية إمكانية الترخيص لكل شركة أو لكل وحدة أو لكل مستخدم، مما يضمن إمكانية التزام ترخيص فوكس 9 بكل من متطلبات البنية السحابية العامة والخاصة من خلال اعتمادات الترخيص المشتركة.

تتوفر حلول فوكس 9 للبنية السحابية بعدة إصدارات وبكل من الإصدار القياسي والمهني والمؤسسي على نفس المنصة السحابية، حيث تتاح للمستخدم إمكانية الاختيار بين الوحدات في كل إصدار.

أخبار ذات صلة

Back to top button