نون ـ وكالات
طالبت فنزويلا، مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بإجراء نقاش عاجل بشأن المحاولات الأخيرة لغزو الجمهورية البوليفارية.
وقال ممثل فنزويلا الدائم لدى الأمم المتحدة، صمويل مونكادا: “أود أن أطلب منكم باحترام، بصفتكم رئيس مجلس الأمن الدولي، أن تجري هذه الهيئة على وجه السرعة”
وأوضح مونكادا في رسالته لمجلس الأمن، والتي نشرتها وكالة الأنباء الروسية، أن بلاده تسعى للنقاش من أجل عدة نقاط.
وأضاف: “نطالب بالاعتراف بأن العدوان الذي ارتكبته حكومتا بوغوتا وواشنطن ضد فنزويلا، من 3 إلى 4 مايو/أيار 2020، كان هجوما مسلحا هدد سلام وأمن شعبنا وبلدنا، وإصدار بيان واضح يندد باستخدام القوة في جميع أشكالها ومظاهرها والتهديد بها ضد فنزويلا ويحظره”.
أخبار ذات صلة:
-
فيديو.. مادورو يفجر مفاجأة عن علاقة ترامب بمحاولة الانقلاب في فنزويلا -
فنزويلا.. أعمال شغب في سجن تقتل 17 سجينا على الأقل -
هبوط إنتاج النفط في فنزويلا لأدني مستوى
وكتب الممثل الدائم “في ضوء خطورة الأحداث والتصعيد الخطير للعدوان ضد بلادي، اسمحوا لي أن أبلغكم أن جمهورية فنزويلا البوليفارية سترفع دعوى قضائية قريبا إلى السلطات القضائية ذات الصلة على المستوى الدولي”.
يذكر أن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، قد أعلن في امن مايو/ أيار الجاري،
أن بلاده تعرضت لمحاولة غزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا، وتم التصدي له.
وأكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو كان اغتياله، مشيرًا إلى ان العناصر التي نفذت محاولة الغزو بينها مواطنيين أمريكيين، من الحرس الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبدوره، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صلته بغزو فنزويلا، معتبرا أنه في حالة رغبته في الغزو لن يرسل مثل تلك المجموعات الصغيرة.
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
