توافد أفراد عائلة رشيدة طليب التي تستعد لتكون أول امرأة مسلمة تدخل الكونغرس الأميركي على منزل العائلة بالضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية للاحتفال بفوزها شبه المؤكد يوم الأربعاء.
واستقبلت جدة رشيدة وأخوالها وخالاتها الجيران في قريبة بيت عور الفوقا بالضفة الغربية المحتلة وتجمعوا أمام المنزل المؤلف من طابق واحد بجوار أشجار الزيتون للتهنئة.
وقال خالها بسام طليب: سعدنا كتيرا وفرحنا وهذا فخر لنا.. فخر لعائلتنا ولقريتنا ولفلسطين والعرب وللأمة الإسلامية.
وقالت عائلة طليب إن النائبة الأميركية المقبلة أقامت حفل عرسها في بيت عور في عام 1997، وإن آخر زياراتها للقرية كانت في عام 2006.
ولدت رشيدة، وهي كبرى إخوتها الأربعة عشر المولدين، لأبوين من المهاجرين الفلسطينيين، وتنتمي لمدينة ديترويت. وعمل والدها في مصنع تابع لشركة فورد موتور بنفس المدينة التي تعد معقل صناعة السيارات الأمريكية، وأصبحت أول امرأة مسلمة تنتخب لبرلمان ولاية ميشيغان.
وفازت رشيدة أمس الأربعاء بترشيح الحزب الديمقراطي للدائرة 13 التي تضم مناطق من ديترويت، وأحياء تابعة لها، وهي واحدة من أكبر مراكز المسلمين والأمريكيين العرب بالولايات المتحدة.
ونظرا لأنها لن تواجه أي مرشح جمهوري في الانتخابات، فمن شبه المؤكد أن تفوز رشيدة بالمقعد.