نون – دبي
تقوم الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً «بيزنس فرانس» بتنظيم جناحين فرنسيين في معرض الخليج للأغذية والتصنيع «جلفود 2019».
وسيضم هذا المعرض المتخصص في المكونات المُصنعة ومعدات التصنيع الجديدة 45 جهة فرنسية معنية بتصنيع المأكولات والمشروبات، وهي جهات على استعداد للتواصل مع متطلبات المشترين. وعلى مساحة عرض تتخطى 600 متر2، سيقام جناح المكونات بقاعة الشيخ سعيد (1) بينما سيقام جناح التصنيع والتعبئة بقاعة زعبيل (3).
ويعد قطاع صناعة الأغذية قطاعاً صناعياً رائداً في فرنسا حيث يمثل مصدر قوة لاقتصادها من خلال تحقيق حجم أعمال بلغ 166 مليار يورو (عام 2018) علماً بأن نشاط التصدير للشركات الفرنسية يمثل 21% منه.
وبدعم من وكالة بريتانيكومير سأنترناسيونال (بغرب فرنسا) ومن مناطق شمال فرنسا، سيشهد معرض الخليج للأغذية والتصنيع «جلفود» لأول مرة قيام وكالة بيزنس فرانس بتنظيم تجربة جولة الابتكار التي من شأنها تسليط الضوء على أكثر من عشر شركات ذات إمكانات ابتكار عالية وذلك لتبادلها مع الشركاء المحليين. وفي إطار توقع وصول عدد الزائرين إلى أكثر من 35 ألف زائر، فإن هذه الفعالية الممتدة لثلاثة أيام تعد الأضخم من نوعها في مجال تصنيع الأغذية وصناعة التعبئة على مستوى الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.
وستعرض تجربة جولة الابتكار الفرنسي على سبيل المثال الطريقة الفرنسية التي يتم بها طهي الرقاق أو الخبز العربي أو حتى طريقة تعامل متخصص الأغذية الفرنسي مع التحدي الغذائي الخاص بتقليل استخدام السكر والحفاظ على تقديم منتجات جيدة المذاق.
وصرح فريدريك سابو مدير بيزنس فرانس في الشرق الأوسط قائلا: «فرنسا هي موطن مجتمع مزدهر لرواد أعمال ومهندسين ومستثمرين وأشخاص موهوبة مهتمة بإمكانات التكنولوجيا سعياً لتغيير العالم. لذلك عندما يجتمع الغذاء والتكنولوجيا معاً نجد تطوير هادف ومدعوم لعملية تصنيع الغذاء. ومن ثم يعد معرض جلفود للتصنيع فرصة هامة للشركات الفرنسية لتسليط الضوء على ابتكاراتها في مجالي المكونات والمعدات».
وقد شهد عام 2018 استيراد معدات تصنيع أغذية بقيمة تخطت 55 مليون يورو على مستوى منطقة الشرق الأوسط (دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ولبنان) علماً بأن 77% منها كان لدول مجلس التعاون الخليجي ومن أبرز المعدات المستوردة نذكر ماكينات تعبئة وإغلاق وختم ووضع البطاقات على العبوات الزجاجية والعبوات الكانز والأكياس ومختلف الحاويات وماكينات التحضير الصناعي أو تصنيع الأغذية والمشروبات.
يتم أيضاً استخدام المكونات الفرنسية بشكل كبير في المنطقة لا سيما في مجال المخبوزات ومنتجات الألبان وصناعة الحلويات وخدمة تقديم الأغذية.
وفي الوقت الذي قامت فيه الإمارات العربية المتحدة عام 2018 باستيراد منتجات ألبان فرنسية بزيادة 10% عن العام السابق، بلغ حجم استيراد دول مجلس التعاون الخليجي لمنتجات الألبان الفرنسية 1.4 مليار يورو عام 2018 مع وصول حصة هذه المنتجات في السوق السعودي لـ8.1%. فضلا عن ذلك تأتي فرنسا أيضاً في المرتبة الثانية على مستوى توريد الزبدة للمملكة العربية السعودية. وتزامناً مع ذلك نجد أن استيراد الحبوب الفرنسية قد شهد نمواً ملحوظاً في الشرق الأوسط.
وفي إطار الاهتمام في المقام الأول برضا المستهلك، تتمتع الخبرة الفرنسية التي سيتم عرضها خلال هذه الفعالية بالتنوع والتخصص في :
– المكونات: أغذية حديثي الولادة والحلويات ومنتجات الألبان والمخبوزات/الحلويات والوجبات التحضيرية المحتوية على الحبوب والمنتجات الغذائية العضوية والفاخرة والمواد الحافظة والنكهات وحلول الخلطات الجاهزة.
– معدات تصنيع الأغذية: أنظمة التبريد والنظم الهندسية الخاصة بتصنيع الأغذية والمشروبات،حلول وضع العلامات و البطاقات وماكينات صناعة فطائر الكريب ومعدات المخبوزات والحلويات وماكينات التقطيع ومعدات صناعة منتجات الألبان والخبرة في خطوط الإنتاج وحلول التعبئة والتغليف وفن أدوات المائدة وحلول التعقيم والحلول الخاصة بالابتكارات الغذائية.