نون ـ وام
بدأت الحكومة الفرنسية، رفع الحجر الصحي، في بعض المناطق، بشكل تدريجي، تمهيدًا لعودة الحياة لطبيعتها، بعد توقف امتد لشهرين في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19).
وأبقت فرنسا الحجر الصحي على بعض المناطق، المصنفة باللون الأحمر، ومنها منطقة “الألزاس”، شرق البلاد على الحدود مع ألمانيا، باعتبارها أكثر الأماكن تأثرًا بانتشار الفيروس.
أخبا ذات صلة:
-
الفلبين تمنع استقبال الرحلات إليها تخفيفًا على منشآت الحجر الصحي
-
فاكهة تخلصك من الوزن الزائد بسبب الحجر الصحي
-
ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في فرنسا لتقترب من 26 ألفا
-
فرنسا تلحق بإسبانيا في عدد وفيات كورونا
وألزمت الحكومة الفرنسية، المواطنين ببعض الإجراءات الوقائية، منها الإبقاء على قيود التنقل بين كبريات المدن، و إلزام مستخدمي المواصلات العامة بارتداء الكمامات.
كما أخذت الحكومة الفرنسية ذلك الإجراء فيما يخص العاملين فقط، مع الإبقاء على الحجر المنزلي، لعامة الناس، فارضة بعض القيود في المواصلات العامة؛ منها براز ما يثبت علاقة العمل، وحصر المواصلات والمترو للعاملين.
كما فرضت غرامة مالية تصل الى 135 يورو على كل من لا يلتزم بوضع الكمامة الطبية داخل شبكة المواصلات العامة.
واستأنفت الحومة الدراسة في بعض المناطق المصنفة باللون الأخضر، إلا أنها جعلت عودة الطلبة والتلاميذ مسألة اختيارية.
وفي هذا السياق، قال المجلس الطبي والعلمي الذي تستند الحكومة الفرنسية، إلى دراساته؛ إنه نصح الحكومة بمواصلة تعليق الدراسة وتحديد موعد استئنافها في شهر سبتمبر لتجنب موجة إصابات جديدة بين التلاميذ والهيئة التدريسية في البلاد.
يذكر أن فرنسا قد سجلت عشية اتخاذها قرار تخفيف الحجر الصحي، 72 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ19).
t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوكو تويترلمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية