أكدت فرنسا، اليوم الخميس، أن الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وحماية الصحفيّين
ومحاربة إفلات المعتدين على هذه المبادئ الأساسية من أولويات سياستها الخارجية وأنها من هذا المنطلق دعمت القرار 68/163 للجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان الثاني من نوفمبر؛ ليكون اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيّين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن تعددية وسائل الإعلام والحق في الإعلام وتلقي المعلومات لا سيما على الإنترنت وكذا القدرة على التعبير عن وجهات النظر النقدية من العوامل الرئيسية في النقاش الديمقراطي، مشيرة إلى أن الصحفيّين وكل العاملين في الإعلام يشاركون في الدفاع عن هذه الحريات الأساسية.
وأضافت أن فرنسا تعمل في إطار الأمم المتحدة للحفاظ على هذه المبادئ وتدعو للتنفيذ الكامل للقرارين 1738 و2222 الصادرين في 23 ديسمبر 2006 و27 مايو 2015 من قبل مجلس الأمن بشأن حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة.
كما أعربت عن تأييدها لتعيين ممثل خاص لدى الأمين العام للأمم المتحدة لحماية الصحفيّين، مذكرة بأن ذلك ما اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون في سبتمبر الماضي في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واختتمت الخارجية الفرنسية بيانها بالإشادة بجهود منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” لضمان سلامة الصحفيّين.
