نون – وكالات
أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الجمعة، أن التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، سيكون يوم الثلاثاء المقبل .
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الخاص على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «مراسم التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض سيتم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر برعاية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور وقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومعه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقيادات الدولة والحكومة والأحزاب والشخصيات السياسية».
٢-هذا الحضور السياسي يؤكد حرص الاشقاء في المملكة وفخامة الرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية في معركة استعادة الدولة واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من ايران
— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 1, 2019
وتابع الوزير اليمني، «هذا الحضور السياسي يؤكد حرص الأشقاء في المملكة والرئيس هادي على حضور مختلف المكونات الجنوبية والنخب السياسية اليمنية، بهدف توحيد جهود كافة اليمنيين تحت مظلة الشرعية الدستورية، في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب المليشيا الحوثية (أنصار الله) المدعومة من إيران».
٣-نثمن عاليا هذه الجهود المتواصلة من أشقائنا في السعودية لانجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الايراني واداته الحوثية ودعم جهود الحكومة في تثبيت الامن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة اراضية، وهي مواقف تاريخية مشهوده للمملكة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) November 1, 2019
وتابع قائلا: «نثمن عاليا هذه الجهود المتواصلة من أشقائنا في السعودية، لإنجاز الاتفاق والعمل على توحيد كلمة اليمنيين في مواجهة التحديات، وفي مقدمتها الخطر الإيراني وأداته الحوثية، ودعم جهود الحكومة في تثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهي مواقف تاريخية مشهوده للمملكة».
أخبار ذات صلة:
-
الجبير: الاتفاق بين الحكومة اليمنية والانفصاليين قريبا
-
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يلبي دعوة السعودية
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، توصلا إلى اتفاق لإنهاء التوتر والتصعيد بين الطرفين.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، نقلا عن مصادر سعودية، أن «اتفاق الرياض ينص على حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية».
وترعى المملكة العربية السعودية، حوارا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الطرفين على خلفية سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس /آب الماضي، عقب مواجهات أدت إلى سقوط قتلى.
وتقود السعودية والإمارات، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله «الحوثيين» أواخر عام 2014.