نون والقلم

عماد يونس يكتب: فكرى صالح هزم الظروف وتحدى القواعد

مشاهير الرياضة المصرية في جميع الألعاب كثيرون جدًا، منهم من اعتزل منذ سنوات والبعض منهم سلك عالم التدريب والبعض الآخر دخل عالم الإدارة، وآخرون فضلوا الابتعاد نهائيًا عن الأضواء واكتفوا بما حققوه خلال وجودهم بالملاعب، ومع مرور الأيام والزمن ابتعدوا نهائيًا عن العمل في المجال الرياضي، ولم تفكر وزارة الشباب والرياضة في الاستعانة بهم نهائياً لانتقاء عناصر جديدة في الألعاب المختلفة، وأصبح اكتشاف المواهب عملية صعبة جدًا وأحياناً تأتى بالصدفة وأحيانًا الموهبة يتم اكتشافها، ولكن تختفي قبل الظهور على الساحة الرياضية لعوامل كثيرة.

وكسر أحد نجوم عالم التدريب كل هذه القواعد وتحدى كل الظروف وهو الكابتن فكرى صالح مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني السابق والذي اعتزل تدريب الأندية والمنتخبات بعد سنوات من العمل داخل وخارج مصر حقق خلالها الكثير من الانجازات، إلا إنه قرر بعد ترك عمله بنادي دجلة إنشاء مدارس تدريب حراس مرمى على مستوى الجمهورية ويقوم يوميًا بالمرور عليها من أجل متابعة التدريبات والإشراف على تنفيذ البرامج ويتخرج في هذه المدارس على الأقل 100 حارس مرمى مميز ولديهم المواصفات التي تؤهلهم للانضمام للأندية واختيار أفضلهم لحراسة مرمى منتخب مصر في السنوات القادمة، فلماذا لا تفكر وزارة الرياضة في مدارس تدريب في جميع الألعاب، ويتم الاستعانة بخبراء هذه الألعاب من النجوم السابقين بجانب علماء من الكليات المتخصصة، وهذا الفكر في السابق صنع نجوماً كثيرة في الألعاب المختلفة.

إن فكرة المدرب القدير فكرى صالح يجب أن تدرس جيدًا ويتبناها اتحاد الكرة المصري أو وزارة الشباب والرياضة بدلاً أن نجد دائما نقصاً في المواهب.

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
  tF اشترك في حسابنا على فيسبوك  وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى