مازال الإرهاب الأسود يضع مصر هدفًا له لتحقيق مأربه طبقا لما هو مرسوم له من الغرب لتفكيك وانهيار أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط وهي مصر.
ويساعد هؤلاء الخونة أصحاب النفوس الضعيفة الذين يبيعون ضمائرهم مقابل مبالغ ومكاسب شخصية ولا يهمهم وطن ولا أهل.. والبعض الآخر لاعتقادات فكرية خاطئة وهذا النوع أشد أنواع الإرهاب لأنه يتعامل مع بلده وشعبها على أنهم كفار.
ومن هنا يجب الرقابة على المدارس لأنها مصدر تصنيف وترتيب فكر الشباب قبل الجامعات و يجب عودة اليوم الدراسي الكامل مرة أخرى وجعل التربية الوطنية مادة أساسية ويتولى تدريسها أساتذة أكفاء.
أما الارهاب الوارد من الخارج فأبطال مصر يرصدونه وقادرون على القضاء عليه ونحره ولا يبقى إلا معاونة الشعب للشرطة والجيش للقضاء عليهم.
شهداء مصر من الإرهاب الاسود خلال هذا الاسبوع 17 شابا من خيرة شباب مصر ولم يفرق الارهاب بين جندي أو ضابط.
شهداء الدرب الاحمر ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ وطن كامل، ويجب دراسة حالة هذا الارهابي جيدا لمعرفة الاسباب التي تجعل شابا في مقتبل العمر يضحي بروحه بهذه الطريقة.
والغريب أن والده هارب من أحكام وشقيقه هارب هو الاخر، اذن جميع العناصر الهاربة يجب مراقبه ذويهم لانهم يحملون كرهًا وشرًا لهذا الوطن.
ورغم ألم الارهاب الاسود خلال هذا الاسبوع كان هناك ألم آخر بوفاة الناقد الرياضي صاحب الاخلاق العالية الزميل خالد توحيد.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولاهله الصبر والسلوان.
♦ مر أكثر من 3 شهور ولم يعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عن اي تقدم ملحوظ بخصوص تعديل قانون الهيئات الرياضية، لان الرياضة في حاجة لهذا التعديل.
هل يعقل ان رئيس اتحاد سابق يسافر 46 مرة خارج مصر من اصل سفريات الاتحاد البالغ عددها 48 غير مخالفته المالية الجسيمة التي قام بها هو شخصيا بشهادة التفتيش المالي والاداري لوزاره الشباب والرياضة والجهاز المركزي للمحاسبات.
ورغم رسوبه في الانتخابات يحاول العودة مرة اخرى لاستكمال النصب والنهب لذلك من الواجب الاسراع في اصدار التعديلات لانقاذ الرياضة المصرية من امثاله.
♦ تشيكل اللجان النوعية لكأس الامم الافريقية يؤكد أن هناك عزمًا على القضاء على « البيزنس » داخل البطولة.. عقبال القضاء على بزنس استوديوهات التحليل الفاشلة.
م. الآخر
شهيد الدرب الاحمر الرائد رامي هلال منذ 4 سنوات وضع صورة صديقه وزميل دراسته الشهيد طارق سامح مباشر علي صفحته بـ«فيس بوك» وتمني ان يلحق به شهيدا وتحقق له ما طلب وهي الشهادة في سبيل الله والوطن.