تظهر مراجعة منهجية وتحليلات تجميعية أن النساء الحوامل اللائي يتناولن الأسبرين عند بلوغهن الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك يقل لديهن خطر التعرض لتسمم الحمل في وقت مبكر، ولكن ليس تسمم الحمل في فترة متأخرة.
وقالت الطبيبة ستيفاني روبيرج من معهد أبحاث طب الأجنة في مستشفى كينجز كوليدج بلندن وزملاؤها إن هذا التأثير اقتصر على النساء الحوامل اللائي تناولن ما لا يقل عن 100 مليغرام من الأسبرين يوميا.
وأشارت روبيرج وزملاؤها في الدورية الأميركية لطب النساء والولادة على الإنترنت إلى أن عدة تحليلات تجميعية بحثت في الأسبرين وتسمم الحمل، وأظهرت بعض النتائج أن الاستفادة كانت فقط بالنسبة للنساء اللائي بدأن تناول الأسبرين يوميا عند الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك.
وراجع الباحثون 16 تجربة ضمت 18907 مشاركات. واعتبر نصف هذه الدراسات جيدة والنصف الآخر سيئة أو غير مؤكدة.
وقل بشكل كبير احتمال الإصابة بتسمم الحمل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل عند النساء اللائي تناولن الأسبرين، ولكن الأثر لم يكن كبيرا بالنسبة لتسمم الحمل عند الأسبوع السابع والثلاثين أو بعد ذلك.