فرض الاتحاد الأوروبي ، اليوم الجمعة، عقوبات على وزير الداخلية ورئيسة مفوضية الانتخابات في روسيا البيضاء.
ولم تشمل العقوبات الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
ونشرت الصحيفة، قائمة بأسماء 40 فردا أقر زعماء الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات عليهم في وقت سابق اليوم الجمعة، ردا على انتخابات 9 أغسطس، التي يقول الغرب إنها زورت.
أخبار ذات صلة:
-
الاتحاد الأوروبي يقدم 12 طنًا من الإمدادات الإنسانية والطبية لدعم لبنان
-
الاتحاد الأوروبي يوبخ تركيا
-
الاتحاد الأوروبي يبحث السماح للمصريين بدخول أراضيه نهاية الشهر الجاري
-
كوشنر: اتفاقيات التطبيع تتيح للدول الإسلامية تقديم مصالحها على الفلسطينيين
-
فلسطين تستدعي سفيرها في البحرين ردا على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل
قادة عسكريين
وضمت القائمة قادة عسكريين ومسؤولين أمنيين ومديري سجون.
وخلت قائمة الاتحاد الأوروبي، من اسم لوكاشينكو.
ورغم ضغط من دول البلطيق الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قال دبلوماسيون إن بروكسل متمسكة بسياسة فرض العقوبات على المسؤولين الكبار كخيار أخير للضغط من أجل إجراء انتخابات جديدة.
وشهدت الموافقة على مسودة القائمة سلسلة من التأجيلات مع تأثر عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي بالخلافات الداخلية.
كسر الجمود
وكسر الزعماء الأوروبيون الجمود بعد عشاء قمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة في بروكسل.
وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي، على مسؤولي روسيا البيضاء دعم الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مينسك على لوكاشينكو الذي يقول معارضوه إنه مدد بطريق غير قانوني حكمه المستمر منذ 26 عاما وذلك من خلال انتخابات مزورة.
كما تشمل قائمة العقوبات، المتمثلة في منع الدخول وتجميد الأرصدة، مسؤولين أمنيين كبارا مثل ألكسندر فاليريفيتش بيكوف قائد قوات الرد السريع الذي يتهمه الاتحاد الأوروبي “بالاعتقالات التعسفية وإساءة المعاملة بما في ذلك تعذيب المتظاهرين السلميين”.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية