نون ـ وكالات
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن اتفاق الإمارات والبحرين على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل دليل على موافقتهما على “خطة القرن” الأمريكية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: ” إن الإدارة الأمريكية عملت على تصدير الخوف والاتفاق هو إعلان رسمي من الإمارات والبحرين على قبولهما صفقة القرن”.
وتابع: “لقد وافقتا على أن يكون المسجد الأقصى تحت سيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، والدول التي تقبل السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى تنكر الإسراء والمعراج، وتغيب كليا الشرعية الدولية”.
أخبار ذات صلة:
-
منظمة التحرير الفلسطينية: الجامعة العربية بدأت تخون نفسها
-
«منظمة التحرير» تكشف مخططات إسرائيل بعد الاستيلاء على غور الأردن والضفة الغربية
-
الإمارات: اتفاق التطبيع مع إسرائيل إنجازًا مهما في اتجاه السلام
-
نتنياهو: توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات الأسبوع المقبل
-
البحرين: تطبيعنا مع إسرائيل يخلق فرصاً أفضل للشعب الفلسطيني
واستكمل: “إن العالم اليوم يشهد تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل، وقرارات التطبيع ليست قرارات سيادية لأن هذه الدول لديها التزامات تجاه قرارات الجامعة العربية ومجلس التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي”.
واستطرد مؤكدًا: “وهذه الخطوة لا تخدم المصالح العربية ولا الإسلامية بأي شكل كان”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الصراع ليس إماراتيا أو بحرينيا مع إسرائيل، إنما هو فلسطيني إسرائيلي، ما يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية