اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع التغريدات القصيرة «تويتر» في السعودية والإمارات عبر جدل واسع بين الناشطين في الدولتين على خلفية الأحداث الأخيرة في مدينة عدن اليمنية.
الجدل المتصاعد دار حول رمز الدولتين الهاتفي 971 (الإمارات)، و966 (السعودية)، حيث سعى المغردون السعوديون والإماراتيون عموما إلى إظهار تفوق بلدانهم انطلاقا من التطور الميداني الأخير في عدن.
البداية كانت إثر تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله الذي تباهى برمز دولته، معتبرا أنها صاحبة القرار الأول في المنطقة، كما استند إلى مجموعة من ردود الفعل على تغريدات نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في السياق عينه.
مجدداً يؤكد الرمز الدولي 971 انه اذا قال فعل
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) August 10, 2019
صدقت فقرار #السعودية السياسي واضح أنه في يد #أبوظبي والدليل أحداث #اليمن! أما قطر لا والله ما دام الأمير إبن الأمير يحكم #قطر
— لولوه بنت جاسم آل ثاني (@lulwaalthani) August 10, 2019
الرمز الدولي فعال في الخيانة والغدر وتبديد الجهد والفكر العربي بل وصل به الحال الى تفكيك الدول العربية ولكن تأكد يا د/بان الرمز الدولي يتكون من 7 امارات لن تدوم تحت 971طويلاً ،ان كان هناك تفرقه ومشاكل داخليه بين اليمنيين ساعدتكم على احتلال وتقسيم وطنهم ،سوف يستفيقون يوماً لينتقمو
— Gulf,,,,arabi (@arabi82630228) August 10, 2019
ورد الناشطون السعوديون، مشددين على تفوق دور الرياض وأهميته في المنطقة، مستدلين إلى ذلك بإعلان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، التابع للإمارات، قبول الانسحاب من عدن، بينما قال مغردون آخرون إن الرمز 971 والمقصود به الإمارات، أثبت شجاعته عبر دعم حلفائه وأثبت كذلك أنه القائد الفعلي للتحالف العربي في اليمن.
وبس والله 😌🇸🇦💚🇦🇪 pic.twitter.com/aTx4ULV7oC
— أماني العجلان🇸🇦 (@AmaniAAJ) August 12, 2019
الرمز الدولي 971 له احترامه وتقديره ولكن ليس في القضايا التي تهم الرمز 966 .
اليمن ووحدة اليمن ليست “لعبة سياسيّة” وإنما قضية “هويّة ووجود” لاتقبل المملكة فيها الألاعيب والمراوغات والتعامل معها سيكون جدّيًا على أرض الواقع قبل منصّات الإعلام.
..#عدن_شرعية_بالقوة_العسكرية pic.twitter.com/0c9HotR9ER— وليد السليمان (@WL90ED) August 11, 2019
بعد أنقلاب عدن أثبت الرمز الدولي 971 أنه شجاع يقف ويدعم حلفائه #مليشيات_هاني_بن_بريك على الرغم من أنها مليشيات
بينما الرمز +966 تخلى عن حلفائه على الرغم من أنها دولة وشرعية وعلى الرغم من الخسارة والتضحية التي قدمها وأن القرار في اليمن في أبوظبي وأن الامارات هي قائد #التحالف— عبدالله علي المروعي (@qPmCLTzs0fl3Qo4) August 11, 2019
وبدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأحد، الانسحاب من بعض المناطق التي سيطرت عليها في عدن، بعدما استهدفت قوات التحالف أحد المواقع التابعة للمجلس، وأبلغ رئيس المجلس الانتقالي قيادة التحالف في عدن قبوله بكافة المطالب.
وبالتزامن، وجهت الخارجية السعودية السبت، دعوة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة، لحل الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، للتصدي لجماعة “أنصار الله” الحوثيين.
من جانبها رحبت الحكومة اليمنية بدعوة التحالف لوقف إطلاق النار في عدن وبالدعوة لاجتماع عاجل في السعودية، معتبرة أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة أمر غير مقبول ويعد انقلابا على الدولة، ورافضة كافة أشكال الاعتداء على مؤسسات الدولة.