- أهم الأخبارعالمي

عبر الإنترنت.. «قمة إيرانية» تطالب بإسقاط النظام

نون أميرة السمان

تعقد القمة العالمية لإيران الحرة، وهي قمة سنوية تعقد عبر شبكة الإنترنت هذا العام بسبب فيروس كورونا المستجد،  وذلك غدا الجمعة ويشارك فيها معارضون ومشرعون وشخصيات بارزة مثل محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رودي جولياني، والسيناتور السابق جو ليبرمان، الذين من المقرر أن يتحدثوا في القمة.

كما سيتحدث وزير العدل الأميركي السابق مايكل موكازي، ووكيل وزارة الخارجية السابق لشئون الحد من التسلح والأمن الدولي روبرت جوزيف، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تصعيد الضغط على النظام الإيراني بسبب أنشطته الإرهابية، ومن المحتمل أن يجتمع الآلاف من المعارضين الإيرانيين ومؤيدي تغيير النظام في القمة الإفتراضية، وذلك حسبما افادت “العربية” .

وذكر منظمو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن مشاركين من 102 دولة و30 ألف موقع سيحضرون هذا الحدث، الذي سيحذر من الارتفاع المتزايد للإرهاب في المنطقة وأوروبا من قبل النظام، وسيدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ودعم تغيير النظام.

وجاء في بيان للمتحدثين أنه “في حين تفكر الولايات المتحدة والحكومات الأخرى في سياسات لردع واحتواء التهديدات والعدوان الإيراني، فإنها يمكنها ويجب عليها أن تعمل على محاسبة الناس الذين يلطخون أيديهم بدماء العديد من الإيرانيين”.

ومن جانبهم يؤكد المنظمون أن مثل هذه القمة تظهر للمجتمع الدولي وجود بديل سلمي لاسترضاء النظام الذي يمسك بالسلطة حالياً في إيران.

كما ستتناول القمة بالذين لقوا مصرعهم بسبب فيروس كورونا الذى ضرب إيران بشدة وسط ادعاءات منشقين بالتستر من جانب النظام. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد القتلى وصل إلى حوالي 13 ألف شخص، بيد أن المجلس يقول إنه أقرب إلى 70 ألفا.

اخبار ذات صلة

  1. مؤتمر «المقاومة الإيرانية» يطالب بإسقاط النظام
  2. زعيمة المعارضة الإيرانية تدعو لإسقاط النظام الحاكم
  3. بالفيديو.. الاحتجاجات تضيء ليل إيران
  4. مظاهرات فرنسية دعما للاحتجاجات في إيران

 

ومن ناحيته قال علي صفوي، عضو البرلمان الإيراني في المنفى وعضو المجلس الوطني في تصريحات صحافية له: “عندما يتحدث المرء عن تغيير النظام، لا يتعين التفكير في إرسال جنود على الأرض، بل تمكين الشعب الإيراني والمعارضة من إحداث هذا التغيير”.

وكان هذا الحدث البارز هدفا لهجوم إرهابي أحبط في باريس في عام 2018. ومن المتوقع أن يحاكم دبلوماسى إيرانى لدوره المزعوم فى المؤامرة أمام محكمة بلجيكية هذا الأسبوع. وكان هذا الهجوم واحداً من عدد من الهجمات المشتبه في أنها تُخطط لها ضد المجلس الوطني من قبل مسؤولين إيرانيين في السفارات في أوروبا.

وكانت قد ضغطت إدارة ترمب بقوة على النظام الإيراني منذ توليه منصبه، وانسحبت أميركا من الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وأعادت فرض موجات من العقوبات على طهران ضمن حملة “الضغط الأقصى”، وتحث واشنطن الآن الأمم المتحدة على تمديد حظر الأسلحة المقرر أن ينتهي في تشرين الأول/أكتوبر.

وفي سياق متصل، أيّد غالبية أعضاء البرلمان الإيراني الشهر الماضي قراراً من الحزبين يدعم دعوة حركة المعارضة الإيرانية إلى إيران علمانية وديمقراطية، ويدين الإرهاب الذي ترعاه إيران، حيث تعرض النظام مراراً لعدد من الاحتجاجات الواسعة النطاق من المواطنين في الشوارع، ورد النظام بحملة قمع أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 1500 مواطن.

t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى