عاطف دعبس يكتب: مرتاح «نفسيا» للدكتور « رحمي» وواقعيا أنتظر الكثير
نفسيا مرتاح للدكتور «رحمي» والحمد لله كان عند حسن الظن – بعد شهور عجاف من العنت والعند وتشريد الموظفين واختيار أضعف الموجودين للمناصب المهمة.
وواقعيا، سعيد بالجهد الذي يبذله المحافظ الجديد ونائبة الدكتور «عطا» الشاب الخلوق والكفاءة الكبيرة وابن طنطا، وأنا لا أعرف السكوت عن خطأ، ولا أجامل في الحق ولا أخشى في الحق لومة لائم ، وبالتالي ومن باب الحق، أعطى المحافظ الوقت الذي تفرضه الموضوعية.
وأثق أن الأيام القادمة ستكون ثورة تصحيح في جميع المجالات، وتحقيق أمال المواطنين من محافظ يلبى طموحاتهم ويحقق رغباتهم المشروعة في خدمات أفضل ومرافق محترمة.
أنتظر «نصرة» لكل مظلوم تم التنكيل به وتشريده بلا منطق ولا سبب مفهوم ودعم كل كفاءة استبعدت بمكيدة، وفتح ملفات متحفظ عليها لأنها تكشف الكثير من السلبيات.
لا يعقل أن يشغل المناصب المهمة، من صدرت عليهم أحكام تأديبية ومن سبق استبعادهم لأسباب معروفة وكلها تسئ للمنصب وأيضا مسجلون خطر سبق حبسهم والقبض عليهم في قضايا رشوة والأمثلة معروفة للجميع.
لا يعقل أن يشغل فرد واحد أكثر من منصب مهم، ويحصل من كل واحدة على مكافآت ومخصصات وكأنه أو كأنها عبقري أو مبدعة زمانها – المجاملات في توزيع المناصب على «شلة الأنس»، لم تعد مقبولة خصوصا أنها أصبحت مثار سخرية الناس، أريد الحق وألتمس المصلحة العليا .. ويا مسهل.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية