في مناخ دافئ ، رغم برودة الطقس احتفلت مصر بعيد الميلاد المجيد، وكعادته الجميلة والحانية حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفال الكاتدرائية وقدم باقة الورد للبابا تواضروس ، في رسالة أثق أنها وصلت لكل مصري وأن ورود الرئيس – زينت – كل بيت في أنحاء المحروسة.
وطمأننا الرئيس بكلمة واحدة « متخافوش » على مصر الواعية والقوية والتي لا تستطيع،أي قوة غاشمة أن تستدرجها لشئ يفرض علينا نتعامل بأخلاق في زمن بلا أخلاق.
رسالة الرئيس الواضحة، ألجمت قوى الشر في الداخل والخارج، ناهيك عما فعلته المناورة البحرية والطائرات المصاحبة بطول الساحل الغربي.
والحمد لله على نعمة الأمن والأمان، الذي جعلنا نحتفل بـ عيد الميلاد المجيد في ربوع مصر رغم كل ما يحدث في المنطقة وإرهاصات التهديد والإرهاب وانعدام الأخلاق.
وفي سياق أخر، الإشادة مستحقة لأشاوس مصر جيش وشرطة على نعمة الأمان وقوة الاستقرار.. تحية للواء محمود توفيق وزير الداخلية وقيادات الداخلية بمديريات الأمن في كل محافظات مصر،فقد لمسنا جميعا جهد الضباط والأفراد خلال أيام الاحتفال ، وما سبقها من استعداد.
شكرًا اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، على جهودكم الصادقة ووطنيتكم المخلصة ، وكل عام ومصر والمصريين في حب وسلام بقوة جيشها وشرطتها ورئيسها القدير ، وتحيا مصر.
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t - F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية