التافهون والفشلة، هم فقط الذين يكرهون ويحقدون ويغمزون ويلمزون، فلا تبتئس يا عزيزي ولا تحزن وتأكد أن كره «التافه» شهادة نجاح وتوثيق لصحيح خطوتك على طريق التفوق .
أعرف شخص أو اثنين أو ثلاثة بالكثير، جمعتهم « ذميمة» الحقد، والكره والعياذ بالله، من سنوات وهم ينفثون سمهم الزعاف على الناجحين، والناجحون يتقدمون خطوات كل يوم وهم يتراجعون خطوات، تراهم ترى الغل في عيونهم ويأكل جسدهم، فهم دائما ضئيلون في عيون أنفسهم، وحديثهم عن الناجحين حديث حاقد وحاسد، لا يفلت ناجح من لسانهم واتهاماتهم الباطلة، ولا ترى ناجح يتحدث الناس عن نجاحه إلا ويتحدث الفاشل عنه بالسوء والغل!
وكلما أكرمت اللئيم تمردا، واعتقد بأنه على حق، فلا تلقى بالا للتافه، واضرب به وبكلامه عرض الحائط وواصل نجاحك، لتحرقه بتفوقك، تماما كما يحرق الحاسد بحسده ! وثق أن نجاحك هو عنوان شخصيتك وكلما حققت خطوة للأمام تراجع حاقدوك خطوات . والشجرة المثمرة هي التي تقذف بالطوب . انجح أكثر حتى يموت الكارهين بغيظهم وتوكل على الله .. فالله خير حافظ.