نون والقلم

عاطف دعبس يكتب: القمة العربية والمحاسبة الفورية

فى القمة العربية الاستثنائية التى عقدت بالسعودية حرص الرئيس السيسى فى كلمتة على ضرورة المحاسبة الفورية . بعد أن حدد الخطر وطرق مواجهتة والمطلوب تفعيلة من كل الاطراف المعنية . خصوصا مع استفحال التهديد وبمخططات ولوجستيات مخابراتية.

فلا يغيب علينا أن ترك الخطر السرطانى وتجاهل مضاعفاته يشكل خطر داهم على كل المنطقة والأمن القومى المصرى والعربى، ولم تكن تلك هى المره الاولى التى يحذر فيها الرئيس من خطر الاٍرهاب الذى عشش فى مفاصل بعض الدول ، التى تساند وتدعم المخططات الشريرة لتحقيق أهداف من شأنها تقويض المنطقة وتحميلها بكل براثن التوتر. 

كما أرسل الرئيس رسالتة القوية وحدد فيها روشتة العلاج لإنهاء كافة المخططات بكل حزم لحماية الامن القومى العربى والخليجى، خصوصا أننا دعاة سلام واستقرار
ولم نكن فى كل العصور دعاة خطر واستقواء على أحد، ومع إرهاصات الخطر وما تعرضت له المرافق النفطية في السعودية من جانب ميلشيات الحوثي، والمحاولات المتكررة لاستهداف أراضيها بالصواريخ، وكذلك الاعتداءات التي تعرضت لها الملاحة في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية،طالب الرئيس بالتحرك الفاعل ، من المجتمع الدولى الذى لا يتفاعل بالقدر المرضى ، مع مانراه من تصاعد المخططات الإرهابية وتقوية آليات العمل العربي المشترك.

وهذا هو العلاج القوى لمواجهة كل محاولات تعريض أمننا القومى والعربى والخليجى للخطر وزعزعة الاستقرار وضرب عناصر الثبات الاقتصادى، ولا بد مع كل ماسمعناه من كلمات قوية ومستنيرة من الملوك والرؤساء العرب والتى اجتمعت على الرغبة فى توحيد أسباب القوى لضرب البؤر الإرهابية السرطانية، أن نكرر خاتمة كلمة الرئيس الذى يحرص فيها دائما على تأكيد رسالة مصر القوية وعلى مدار السنوات الماضية.

 فقد قال سيادتة، أننا اجتمعنا اليوم، لنوجه رسالة تضامن لا لبس فيها مع الأشقاء في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ولنجدد عزمنا على بناء مقاربة استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي، تستعيد زمام المبادرة التاريخية للعرب، وتتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي تواجه أمننا العربي في هذه المرحلة، ومع طبيعة الآمال التي تعلقها الشعوب العربية على اجتماعنا.

لقد قالت مصر كلمتها لمواجهة خطر الاٍرهاب وتقويضة ، ومحاصرته فى كل مكان مع نزع حبله السرى الذى يغذية بالمال والسلاح والرجال ، ومازال يحقنة بكافة اللوجستيات التى تقوية وتبقى عليه قادرا على تنفيذ المخططات، فهل نرى خبزا بعد كل هذا الطحين ؟ الرئيس فعل كل شئ وطرح بصراحة أسباب الداء وأساليب العلاج ، فهل يفعلها العرب هذه المره . بعد أن أصبح الخطر داهم وقاب قوسين ، بصواريخه وأحزمته الناسفة ، ويامسهل

للمزيد من مقالات الكاتب أضغط هنا

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى