- أهم الأخبارالأخبارعالمي

ظريف يوجه دعوة جديدة إلى أمريكا بشأن الاتفاق النووي

نون وكالات  

دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية إلى العودة للاتفاق النووي لعام 2015، وقال إن طهران لن تذعن أبدا للترهيب الأمريكي.

وقال ظريف في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» أن العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على طهران، تظهر فشلا في سياسة واشنطن.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «بدلا من التنقيب بشكل أعمق، يجب على الولايات المتحدة التخلي عن السياسات الفاشلة والعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015».

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية، ضمن العقوبات الاقتصادية، التي تتخذها واشنطن ضد طهران.

وقالت الخارجية الامريكية في بيان إنه تم، «فرض عقوبات على قطاع الإنشاءات».

 وتابع وزير الخارجية الإيراني في تغريدته إن «إخضاع عمال البناء الإيرانيين إلى «إرهاب اقتصادي» يظهر فقط أقصى إخفاق «للضغط الأقصى» الذي تمارسه الولايات المتحدة، فيمكن لأمريكا أن تعاقب كل رجل وامرأة وطفل، لكن الإيرانيين لن يستسلموا أبدا للترهيب الأمريكي».

أخبار ذات صلة:

  1. ظريف: أمريكا أطلقت سراح إيرانيين كانا محتجزين لديها
  2. ظريف يكسر الحظر الأمريكي بـ «الفيديو كول»
  3. ظريف: أمريكا تسعي لحرمان الإيرانيين من الغذاء والدواء
  4. ظريف: مستعدون للتفاوض مع أمريكا بشروط
  5. ظريف يحذر الولايات المتحدة من رد إيران غير المتوقع
  6. ظريف يطالب الدول الأوروبية بالالتزام بالاتفاق النووي

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران في مايو/ أيار عام 2018، بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، لتشمل قطاعات الطاقة والشحن والخدمات المالية.

وأدت هذه العقوبات إلى نفور الاستثمار الأجنبي من إيران، وتقلص صادرات النفط منها، ما أدى إلى ندرة السلع المستوردة، وانهيار سعر صرف العملة المحلية، كل هذا أدى إلى زيادة التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، وفي المنطقة بشكل عام.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الثامن من مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته.

وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا عدم الالتزام بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015، واتخذت ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما رفعت القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

أخبار ذات صلة

Back to top button