نون – رويترز
وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة التي تستهدف البنك المركزي الإيراني، بأنها محاولة لحرمان المواطنين العاديين في بلاده من الحصول على الغذاء والدواء، مشيرا إلى أنها هذه الخطوة مؤشر على يأس أمريكا.
وفرضت واشنطن أمس الجمعة، مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، استهدف بعضها البنك المركزي وصندوقا تنمويا، وذلك في أعقاب الهجمات على منشأتين النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية، والتي ألقت واشنطن والرياض باللوم فيها على طهران.
وتنفي إيران أي دور لها في الهجمات التي أدت في البداية إلى تراجع إنتاج النفط في السعودية إلى النصف، وأعلن الحوثيون، الموالين لإيران وتحارب التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن، المسؤولية عن الهجمات.
وقال ظريف في تصريحات للصحفيين نقلها التلفزيون الرسمي، هذا مؤشر على يأس الولايات المتحدة… عندما يستهدفون نفس المؤسسة مرارا بعقوبات فإن ذلك يعني فشل محاولتهم إجبار الأمة الإيرانية على أن تجثو تحت «الضغوط القصوى».
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، الذي كان يتحدث بعد وصوله إلى نيويورك لحضور الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، «لكن هذا خطير وغير مقبول ويعد محاولة لمنع الشعب الإيراني من الحصول على الغذاء والدواء».
وقال ظريف إنه سيلتقي يوم الأربعاء بوزراء خارجية الدول المتبقية في الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا إضافة إلى الولايات المتحدة التي انسحبت منه العام الماضي وعاودت فرض عقوبات أحادية الجانب على طهران، مضيفا «كما قلنا سابقا، بإمكان الولايات المتحدة الحضور ولكن فقط إذا عادت إلى (الاتفاق النووي)… وأوقفت حربها الاقتصادية على إيران».
أخبار ذات صلة: