- أهم الأخبارالأخبار

طوارئ في إسرائيل خشية استهداف المفاعلات النووية

اتخذت لجنة الطاقة الذرية في إسرائيل وسائل مختلفة لحماية المفاعلات النووية في “ديمونا” و”ناحل سوريك” جنوب إسرائيل، على ضوء تقييمات أمنية بأن إيران وحزب الله يعتبران المفاعلات النووية هدفاً مفضلاً لصواريخهما.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” صباح اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت إدخال تحصينات إضافية على مفاعل ديمونا النووي، من أجل تهيئته لمواجهة خطر الهجمات الصاروخية الإيرانية أو هجمات من قبل حزب الله اللبناني.

وأكدت الصحيفة، أن اللجنة الخاصة بالطاقة النووية اتخذت إجراءات مختلفة من أجل تحصين المفاعلات النووية في إسرائيل على ضوء التهديدات التي يطلقها حزب الله وإيران، واعتبار هذه المواقع الحساسة أهدافاً للهجوم الصاروخي.

وقال عضو اللجنة النووية “إن هذا السيناريو يعتبر الأخطر على أمن إسرائيل ومفاعلاتها، وهو ما دفع اللجنة إلى إجراء مناورات كبيرة تحاكي عملية قصف وإصابة الصواريخ للمفاعلات النووية وكيفية إخلاء العاملين فيها ومحاكاة تسرب مواد مشعة منها”.

ويعتقدون في اللجنة أن إصابة مفاعلٍ نووي ستشكل إنجازاً مهماً في الوعي لإيران أو لحزب الله، لكنها لن تعرض سلامة سكان (إسرائيل) لخطر.

وفي الشهر الماضي، في مؤتمر علماء النووي في إسرائيل الذي يُعقد كل سنتين، عُرضت عدة سيناريوهات تتصل بإصابة صواريخ لمفاعل أعدها علماء في ديمونا.

وتناولت السيناريوهات المفاعل الأكثر انتشاراً اليوم في العالم الغربي ويُفترض أن تحاكي المفاعلين في إسرائيل.

كما استعرض البروفيسور دافيد أورني من جامعة بن غوريون في المؤتمر المخاطر المرتبطة بإصابة صواريخ لمفاعل، بينها تحطيم غلافه الدفاعي الذي سيؤدي إلى تسرب مواد مشعة واختلال النظام، وعلى رأسها التبريد، نتيجة الموجة الانفجارية.

المصدر
نون - وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى