اخترنا لكعالمي

طلبة اسرائيل يرفعون شعار “نعم للحشيش”

لوحظ فى الفترة الاخيرة انتشار المخدرات الخفيفة مثل الحشيش والماريجوانا فى اوساط كبيرة من المجتمع الاسرائيلي، بخلاف الهيرويين والكوكايين اللذين يتم تعاطيهما من قبل مدمنين أودت بهم ظروفهم ليكونوا على هامش المُجتمع.

انتشار المخدرات بين الطلبه

اشار موقع “والا”  الاسرائيلي الى ان استطلاعات الرأي التى نُشرت مؤخرًا في إسرائيل، اظهرت ازدياد نسبة تعاطي الحشيش والماريجوانا بين أوساط طلاب الثانوية وطلاب الجامعات في إسرائيل.

ينتشر تعاطي الحشيش والماريجونا بشكل كبير بين أوساط طلاب الجامعات في إسرائيل حيث تبلغ النسبة نحو 40%، بالمقابل، نسبة تعاطي الكوكايين لدى هذا الوسط نحو 5.3%، وفق اخر الاحصاءات التى نشرت مؤخرا.

سجل العام 2011 نسبة 5.4% من طلاب الصف العاشر يتعاطون انواع مختلفة من المخدرات  بينما ارتفعت النسبة فى عام 2014 الى 8.8% بين طلاب نفس المرحلة.

تراجع الهيرويين

سجلت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا تراجعًا كبيرًا بنسبة التعاطي والإتجار بالمخدرات الثقيلة من نوع الكوكايين والهيرويين، اللذين كانا مُنتشرين كثيرا سابقًا.

وتجد شرطة الاحتلال صعوبة فى تفسير هذه الظاهرة ، فهى لم تعد تضبط، مؤخرًا، نفس كميات المخدرات التي كانت تضبطها في السابق خلال عمليات المداهمة والاعتقال، حسبما ذكر موقع “والا” الاسرائيلي.

انواع رخيصة

تقول التقديرات إن غالبية متعاطي المخدرات الثقيلة، الذين غالبيتهم مشردين يعيشون في منطقة جنوب العاصمة “تل أبيب”، يتعاطون الآن أنواع مخدرات رخيصة وصناعية.

واشار الموقع العبري الى انه  يبدو أن تجار المخدرات يعملون وفق قوانين السوق، وباتوا يُدركون أنهم سيكسبون مبالغ أكبر من بيع الماريجوانا ذات الجودة العالية، المُتاحة أكثر من الهيرويين والكوكايين، وازدياد الطلب عليها.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى