انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفلة تسند أخاها المصاب بالسرطان، إلى المرحاض، في مشهد أثار عواطف المتابعين.
وقال الطفلة أوبري، في تصريحات لـcnn، إنها تكبر أخاها باكيت ذو الأربعة أعوام، بسنة واحدة، وأنها دائما تقف لتحرسه.
و”باكيت”، مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، منذ عام تقريباً، ونشرت والدته، كاتلين بيرج، الصور لابنيها في كانون الثاني الماضي، وأرفقت تعليقاً معها، تقول فيه: «التقيؤ بين جلسات اللعب والاستيقاظ للتقيؤ. وهي تقف بجانب أخيها وتدلك له ظهره بينما يمرض.. هذا هو سرطان الأطفال، إما أن تأخذه وإما أن تتركه».
وقالت بيرج إن عائلتها قد تفرقت، إذ ترسل أبنائها عند جدتهم أو بيت خالهم في كل مرة تبقى هي فيها مع ابنها في المستشفى.
ومن المتوقع أن ينهي باكيت علاجه في آب 2021، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات من المرض.