حوادث

ضبط 10 كيلو من الإمفيتامينات المخدر بحوزة زائرين

كشف اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي،عن عملية أمنية نوعية نفذها فريق من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال مايو الشهر الماضي، أظهرت وقائعها الخبرات الكبيرة لعناصر المكافحة، وعكست مجرياتها الإمكانات المتقدمة لهم في البحث والتحري، والتمرس في إحباط المخططات الإجرامية لتجار ومهربي المخدرات ومروجيها.

منوهاً بأن العملية أسفرت عن القبض على زائرين اثنين آسيويين بدبي، ينتميان لجنسيتين مختلفتين، وضبط ما يزيد عن 9كيلوات و567 غراماً من مخدر الكريستال المعروف «بالشبو»، وذلك بفعل التخطيط المتقدم، والكمين المحكم الذي أعده رئيس الفريق منفذ العملية مما ساهم بنجاحها.

وثمن اللواء المنصوري الجهود التي بذلها فريق العمل من رصد وتعقب لكلا المتهمين، ومناورات احترافية للإيقاع بهما متلبسين، وضبط المخدرات التي بحوزتهما.

تفاصيل القضية

من جانبه أورد العقيد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفاصيل العملية عازياً نجاحها إلى المعلومات الدقيقة والمؤكدة التي توفرت لدى الإدارة وعلى نحو مبكر عن المتهم الأول المدعو «ح. ن» 31 سنة زائر، وعزمه على بيع كمية كبيرة من المخدرات، مقابل حصوله على مبلغ مالي من شخص يقيم خارج الدولة، يعتبر رأس الأفعى في هذه العملية، والعديد من العمليات التي يعد لها وينفذها على مستوى العالم، كونه يعد من الرؤوس الكبيرة في تجارة وتهريب المخدرات.

الإيقاع بالمتهمين

وأضاف العقيد عيد حارب أن عمليتي إلقاء القبض على المتهم الأولوشريكه المدعو «ي، غ» 28 سنة زائر، تمت وبشكل متزامن من قبل مجموعتين من فريق العمل، حيث قبض على الأول بموجب مداهمة المجموعة الأولى من رجال الكمين له بعد تسلمه للمبلغ المتفق عليه مع المشتري الوهمي، واتصاله بشريكه طالباً منه تسليم كمية المخدرات المتفق عليها.

أما المتهم الآخر فتم الإيقاع به داخل« لوبي أحد الفنادق» في المنطقة، وهو يقوم بتسليم حقيبة ظهر فيها ما يزيد عن 5 كغ من مخدر الكريستال لأحد عناصر الكمين، كان قد تم زرعه أيضاً للمتهم بصفة تاجر مخدرات.

التفتيش والضبط

وبانتقال فريق العمل إلى الفندق الذي يقيم فيه المتهمان، وتفتيش غرفتهما تم العثور على حقيبتين داخلهما ما يزيد عن 4 كيلو  و567غراماً من مخدر الكريستال.

وقد أحيل كلا المتهمين إلى الجهات القانونية المختصة لينالا جزاءهما على ما اقترفاه من إجرام، بعد أن أسندت إليهما تهمة حيازة المؤثرات العقلية والمتاجرة بها.

واختتم العقيد حارب حديثه عن العملية مهيباً بأفراد المجتمع أن يزيدوا من تعاونهم البناء مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، ما من شأنه أن يساهم في إحباط المزيد من عمليات الاتجار والتهريب والترويج للمخدرات وحماية أبنائنا من هذه السموم.

 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى