نون لايت

ضاحي خلفان: 94% من الضبطيات بجهود أجهزة الشرطة بوزارة الداخلية

أعلن معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، أن حصيلة ضبطيات المخدرات والمؤثرات العقلية التي ضبطت من قبل أجهزة مكافحة المخدرات والشركاء في المنافذ الرسمية والحدود البرية والسواحل البحرية بالدولة خلال العام الماضي 2017م، بلغت 61,6 طنا، منها 94% من الضبطيات كانت بجهود أجهزة الشرطة بوزارة الداخلية.

مؤكداً معاليه على أن أجهزة الشرطة ورجال مكافحة المخدرات بالدولة بذلوا جهودا كبيرة في عمليات ضبط المتهمين في جرائم المخدرات، والتصدي لهذه المشكلة وتقديم المجرمين المتهمين فيها الى العدالة، مشيرا إلى أن الشرطة والمكافحة حققت نتائج كبيرة ومبهرة خلال عمليات الضبط، وتزيد مؤشراتها عن المستهدفات التي تم وضعها كأهداف لعمليات ضبط المهربين.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد بنادي ضباط شرطة دبي بين مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة وأعضاء اللجان الوطنية العليا التابعة له، بحضور سعادة اللواء الركن طيار عبدالله محمد النيادي، المدير العام لجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، وسعادة ماهر حمد العوبد، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين بالإنابة، وسعادة فيصل الباكري، مستشار وزير التربية والتعليم، وسعادة أحمد عبدالله بن لاحج، المدير التنفيذي للقطاع الجمركي بالهيئة الاتحادية للجمارك، وممثلين عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، والمجلس الوطني للإعلام، ومصرف الامارات المركزي والمركز الوطني للتأهيل.

كما حضر الاجتماع أعضاء مجلس مكافحة المخدرات: العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية نائب رئيس المجلس، والعميد عيد محمد ثاني رئيس اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الاتجار بالمخدرات، والعميد عبدالرحمن العويس، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس مكافحة المخدرات، والعميد علي الزيودي من الادارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد دكتور راشد الذخري، رئيس اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات ومديرو مكافحة المخدرات بالدولة، وعدد من المسؤولين.

واستعرض الاجتماع نتائج مؤشرات الأداء للخطة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لعام ٢٠١٧ التي تم تحقيقها من قبل مختلف الشركاء، كما تمت مناقشة المؤشرات والمستهدفات الخاصة بالعام الحالي ٢٠١٨، واطلع الحضور على لمحة عامة عن إحصائيات ضبطيات المخدرات، وأوزانها وأنواعها، والمنافذ التي دخلت من خلالها في الدولة، والإمكانيات المتاحة لدى أجهزة المكافحة من معدات وتجهيزات لكشف المخدرات.

من جانب آخر أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، باستجابة الشركاء الذين حضروا الاجتماع التنسيقي، وبالتعاون القائم بين مجلس مكافحة المخدرات، وكافة شركاء مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، من ممثلي الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية بالدولة.
وطالب معاليه بتكثيف وتوحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية بالتصدي لمشكلة المخدرات على مستوى الدولة، من شرطة وحرس حدود وخفر سواحل وجمارك، ومسؤولي المنافذ، ووضع الخطط والدراسات التحليلية التي تساهم في ضبط مجرمي المخدرات قبل دخولهم الى الدولة.

ونوه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم الى ان خطوط الحماية ذات الاولوية الهامة في وجه مشكلة المخدرات وتفشيها تكمن في عدد من العناصر أهمها: الأسرة التي لها الدور الأول في عملية التربية الصالحة للأبناء، ثم يأتي دور الأصدقاء، ثم المدرسة، ويأتي بعد ذلك العلاج والتأهيل كمرحلة لاحقة في حال اكتشاف حالات إدمان لدى الشباب.

كما أكد معاليه على أهمية تفعيل وتعزيز دور وسائل الأعلام في عملية التوعية بأضرار المخدرات، والعواقب التي تترتب على تفشيها في المجتمع، مؤكداً معاليه أن الاعلام يعد خطا من خطوط الحماية في التصدي للمخدرات في الدولة، الى جانب الدور الذي تقوم به عمليات الضبط من قبل الجهات المعنية من شرطة وحرس حدود وجمارك وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى