وصل المتحف المصري الكبير، اليوم الخميس، 249 قطعة أثرية من المتحف المصري في ميدان التحرير، ومنطقة آثار تل بسطة في الزقازيق، في محافظة الشرقية شمال القاهرة.
وقال بيان صحفي لوزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، إن القطع الأثرية التي تم إرسالها للمتحف المصري الكبير تشمل نماذج مهمة ومن أهمها تمثال ثلاثي من الجرانيت الوردي يتوسطه الملك رمسيس الثاني، وعلى جانبيه المعبود بتاح والآلهة حتحور وهو من نتاج أعمال حفائر البعثة المصرية الألمانية المشتركة في منطقة تل بسطا.
ومن جانبه قال عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار في المتحف المصري الكبير، إن التمثال من القطع الثقيلة التى تعرض على الدرج العظيم بالمتحف، وتبلغ أبعاده 198×155×58 ويزن نحو 4 أطنان، وقد تم نقل التمثال إلى معمل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف لفحصه وإجراء أعمال الترميم اللازمة له قبل عرضه ضمن القطع الثقيلة على الدرج العظيم.
وتابع مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار، من أهم القطع المنقولة أيضا مجموعة متميزة من التماثيل الملونة المصنوعة من الحجر الجيري والتي تصور كبار رجال الدولة والكتبة من عصر الدولة القديمة بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيري أيضا والمزينة بالنقوش والكتابات الهيروغليفية والخراطيش الخاصة بالملك بيبي.
وأشار زيدان إلى أن اللجان المعنية قامت بعمليات الاستلام والترميم الأولي والتغليف والنقل بإجراء أعمال الترميم الأولي للقطع الحرجة، والتي تحتاج إلى ترميم قبل عمليات التغليف وتم إعداد تقرير حالة عن كل قطعة لإثبات مظاهر التلف.
كما تم تغليف القطع الثقيلة على قواعد خشبية مبطنة بالفوم الخالي من الحموضة، وتغليف القطع الصغيرة داخل 15 صندوق خشبي.
وأكد أن عمليات النقل تمت وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة، و تخضع الآن جميع القطع إلى أعمال الترميم في المعامل حسب المادة المصنوعة به.