دوشة فنية

صور.. «مغناة السنابل».. في افتتاح الدورة 12 لمهرجان المسرح العربي بالأردن

 نون الأردن  

أخبار ذات صلة

أكد نقيب الفنانين الأردنيين رئيس اللجنة العليا لـمهرجان المسرح العربي، حسين الخطيب، أن حفل افتتاح فعاليات الدورة 12 للمهرجان مستوحى من واقعنا ويتناول ماضي وحاضر الأمة العربية.

وثمن الخطيب خلال مؤتمر صحفي للكشف عن فقرات حفل انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي، بجهود جميع العاملين على إنجاح هذه الدورة  في الإخراج أو بالإشراف، والشراكة التكاملية مابين النقابة ووزارة الثقافة، وانه تم الاجتهاد بحيث يكون حفل الافتتاح بالشكل الذي يليق بنا، ووضعنا في اعتبارنا، تحميله رسالة المسرحيين للأمة العربية.

غنام غنام أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي أداره الزميل الصحفي رسمي محاسنة، على أن مسألة الافتتاح نابعة من فكرة الشراكة، عندما تعمل شراكة مع جهة معنية بالمسرح يجب أن يكون لها دور في رسم الصورة، والهيئة تترك تفاصيل حفلي الافتتاح والختام للدولة المضيفة،لأن كافة مفاصل المهرجان من اختيار العروض لتحديد المؤتمر الفكري وحسم موضوع المشاركين سواء بالدورات أو الورشات أو التحكيم كل هذا من مهام الهيئة العربية للمسرح.

أخبار ذات صلة:

  1. الجمعة.. انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي بدورته 12 في عمّان
  2. بمشاركة 400 مسرحي عربي
    إنطلاق مهرجان المسرح العربي في القاهرة
  3. مصر تشارك في مهرجان المسرح العربي التونسي

وقال محمد الضمور، مخرج حفل الافتتاح، إن حفل الافتتاح من قسمين، الأول أشرف عليه الفنان علي عليان، والثاني هو «مغناة السنابل» حيث اجتهدنا بتقديم طاقات شبابية، إلى جانب أصحاب الخبرة، وكانت هناك جلسات مع الشاعر طارق شخاترة، حيث تم تحويل الأفكار إلى أشعار، فيما قامت الفنانة ليندا حجازي، بتلحين  المغناة.

وأضاف الضمور أن المغناة من عدة لوحات، تبدأ  منذ بدء الخليقة، واللوحات اللاحقة تتحدث عن الوطن العربي الكبير الذي تميز بالتنوع، والمشتركات الكثيرة،من لغة وواقع وتحديات ومستقبل وتقاليد أصيلة، وكل هذه القيم الإنسانية الجميلة حملناها للعمل.

وأشار الضمور إلى مسالة مشاركة الجيل الجديد من الشباب في المغناة، وهم فريق من المتميزين والمتحمسين للعمل وفكرته، ومؤمنين بان هذا العمل يمثل هويتهم، فكان هذا الصدق الذي تمت ترجمته شعرا ولحنا،وتوزيع موسيقي، وأداء درامي.

وتابع لقد استحضرنا روح الفنان الراحل ياسر المصري، وفاء له، حيث تمت إضافة صوته من أوبريت  «حكاية عشق أردنية» وفاء له أولا، وتحية من الأردن والأردنيين للإخوة العرب.

وأكد على أن المغناة لها طابع درامي، وان استخدام اسم المغناة « السنابل» يحمل دلالات كثيرة لها علاقة بالنماء والعطاء والاستمرارية، وان هذا الوطن الكبير ، سيبقى حاضرا في المشهد الإنساني.

وتحدث الفنان علي عليان، عن الجزء الأول من الاحتفال، حيث  كتب النص الذي يقرأه المقدمين، مع مقطع صوتي للفنان هشام هنيدي، من الميثولوجيا، بالإضافة إلى صور ومواد فليمية وصور من مشاهد مسرحية.

عليان يذهب في العمق، ويتكئ على الميثولوجيا، مرورا بمراحل تاريخية،كون الأردن مهد الأنبياء، من عمان القديمة، باتجاه حضارة الأنباط.

 

tF اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى