نون – أ ف ب
احتشد الآلاف من أنصار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس السبت، في كراكاس، احتجاجا على تقرير المفوّضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه عن الأوضاع في فنزويلا.
وسار موظفون وناشطون وأعضاء بمجموعات موالية لمادورو، مرتدين ملابس باللون الأحمر الذي يرمز إلى التيار التشافيزي (الرئيس الراحل هوغو تشافيز)، في وسط كاراكاس، بينما كانت السماء تمطر، قبل أن تتفرق التظاهرة.
ولم يشارك مادورو في التظاهرات، لكنه قال على حسابه في «تويتر»: «الشعب الفنزويلي يحشد جهوده لإظهار رفضه القوي للأكاذيب والتلاعب».
واتهم نائب رئيس الحزب الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، باشليه بأنها قدمت تقريرا «منحاز تماما» بضغط من الولايات المتحدة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد استنكرت في وقت سابق، العدد «المرتفع جدا» للإعدامات خارج نطاق القضاء في فنزويلا، بينما اعتبرت كراكاس أن هذا التقرير يضم «أخطاء»و«غالطات لا تُحصى».
واعتبرت ميشيل باشليه التي زارت فنزويلا بين 19 و21 يونيو، أنه خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وبالأخص منذ عام 2016، نفذت حكومة كراكاس ومؤسساتها إستراتيجية «هادفة إلى تحييد وقمع وتجريم المعارضين السياسيين والأشخاص الذين ينتقدون الحكومة».
وقالت إن عدد الإعدامات التي تُنفذها القوات الأمنية، بالأخص القوات الأمنية الخاصة، «مرتفع للغاية».
وتشهد فنزويلا منذ أشهر أزمة سياسية شديدة، في ظل صراع بين مادورو والمعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا واعترفت به نحو 50 دولة، بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
موضوعات ذات صلة: