حققت صورة جديدة نشرت للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وحفيده انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصف موقع «المنار» اللبناني الصورة وقال.بأنها «بألف كلمة».
وعلى الرغم من أنه لم يرفق مع الصورة أي حديث خاص بالأمين العام لـ«حزب الله»، فقد أثارت انتقادات كبار القيادات الإسرائيلية.
إذ كتب المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على حسابه: رسالة نصر الله لحفيده بأن يبتعد عن طريق الإرهاب الّتي أدمن عليها هو بنفسه.
وأضاف «فبالطّبع هو لا يتمنّى لحفيده أن يكون إرهابيا مثله، مش هيك يا نصر الله».
بينما قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي: «انتشرت صورة حسن نصر الله برفقة حفيده بهدف إظهار هذا الإرهابي السفاح الذي دمر لبنان وسوريا بأوامر أسياده الإيرانيين وبعث إرهابية لتدمير دول عربية أخرى كأنه جد حنون».
إنتشرت صورة حسن نصرالله برفقة حفيده بهدف إظهار هذا الإرهابي السفاح الذي دمر لبنان وسوريا بأوامر أسياده الإيرانيين وبعث إرهابييه لتدمير دول عربية أخرى كأنه جد حنون.
ماذا عن آلاف السوريين واللبنانيين الذين قتلهم وآلاف الأطفال الذين يتمهم؟ صور هؤلاء الأطفال مع أجدادهم اختفت للأبد. pic.twitter.com/0hH0LcRnMi
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
مضيفا: «ماذا عن آلاف السوريين واللبنانيين الذين قتلهم وآلاف الأطفال الذين يتمهم؟ صور هؤلاء الأطفال مع أجدادهم اختفت للأبد».
كما أن صحيفة «اللواء» اللبنانية، نشرت مطلع الشهر الجاري، يوليو/ تموز، تقريرا تحدث عن أن «حزب الله» وجه رسالة مباشرة إلى فرنسا، يحذر فيها إسرائيل من مغبة القيام بأية ضربة عسكرية ضد لبنان لأنها سترتد عكسيا عليها.
وكانت منال زعيتر، الكاتبة في الصحيفة اللبنانية، قد ذكرت نقلاً عن مصادر وصفتها بـ«رفيعة المستوى» في حزب الله، أن الوضع الإقليمي ليس طبيعيا، كما برز في الخطاب الأخير للأمين العام للحزب حسن نصر الله، وأن احتمال الحرب وارد جدا لكنها ستكون خارج النطاق اللبناني أي في سوريا واليمن وعلى الحدود السورية العراقية.
يأتي ذلك فيما يستعد الجيش السوري والقوات التابعة لـ«حزب الله» لحسم المعركة في الجنوب السوري من الجماعات المسلحة تحسباً لأية ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة.