انتاب المصريون موجة فرح عارمة بعد نجاح قوات الأمن المصرية في تحرير النقيب محمد الحايس الذى اختطفه الإرهابيون في عملية الواحات الإرهابية الأخيرة التى شهدتها جنوب غرب العاصمة المصرية وأسفرت عن استشهاد 16 ضابط ومجند من قوات الشرطة.
تمكنت قوات الأمن المصرية بالاشتراك مع قوات إنفاذ القانون، بالقوات المسلحة ، في عملية ثأر اليوم شنتها صباح الثلاثاء،لاستكمال القضاء على ذيول العناصر التكفيرية بمنطقة الصحراء الغربية، وشهدت تعاملا بالأسلحة النارية بين أجهزة الأمن والعناصر الإرهابية، انتهت بتحرير النقيب محمد الحايس.
وقالت القوات المسلحة، إن القوات الجوية هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، وأسفرت الضربات عن تدمير 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية.
وأشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بعبارات الفرح والتأييد للقوات المسلحة المصرية وتبادل النشطاء التهاني لفك أسر الضابط المختطف وعودته لاهله سالما، مشددين على قدرة وكفاءة القوات المسلحة لحماية الجبهة الداخلية و الخارجية ضد من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
يذكر أن النقيب المحرر محمد الحايس وصل إلى مطار ألماظة العسكري، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقي العلاج اللازم، إثر تعرضه لإصابة في القدم بطلق ناري جراء حادث الواحات الإرهابي.