اخترنا لكالبرلمان العربي

شريف فخري يقدم خطة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للأمن الإلكتروني

نون: خاص

«مصر التي في خاطري وفي فمي..أحبها من كل روحي ودمي» كلمات حفظها النائب شريف فخري عن ظهر قلب منذ نعومة أظافره واضعاً نصب عينيه هدفاً نبيلاً وغاية سامية، وهي كيف يستطيع أن يكون جندياً مخلصاً في خدمة وطنه مصر، وكيف يكون عنصراً فاعلاً في عجلة البناء والتنمية لخدمة ملايين المصريين.

وحفر شريف فخري مستشار رئيس إئتلاف دعم مصر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، ابن النيل وعاشق تراب مصر، إسمه خفاقاً كواحد من أبرز رجال الإقتصاد في دول الخليج والدول الأوربية، إلا أن نداء الوطن وحُلمه القابع بداخله، كان أكبر من مغريات البقاء خارج مصر، فقرر أن يشارك في مرحلة البناء والتشييد الجديدة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعوض مصر مافاتها وتحفر إسمها بعرق وكفاح أبنائها كنموذجاً يحتذى في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

قرر النائب الإستفادة من تجاربه الدولية المتنوعة، وخاصة مع حكومة دبي بما يعود بالنفع والخير على مصرنا الحبيبة كونها مهمة وطنية تستلزم الكثير من الجهد والمثابرة في مبادرة «رد الجميل».

ويُعول على أحدث تقرير تقدم به النائب شريف فخرى، عن تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المساهمة في تبني الحكومة لرؤية جديدة تعمل على تسريع تنمية هذا القطاع الحيوي.

أكد«فخري» أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، يجب أن تُسخر لخدمة المجتمع، ويجب أن يجني المواطن ثمارها، عبر تحسين حياته اليومية ، قائلاً خلال اجتماع للجنة الاتصالات والمعلومات بحضور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات والمعلومات، وبمشاركة رؤساء الهيئات التابعة للوزارة ورئيس الشركة المصرية للإتصالات ورئيس وأعضاء لجنة الإتصالات والمعلومات أن « تجربة حكومة دبي تستحق العمل على تنفيذها في مصر لما توصلت له من تقدم كبير في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وهو ما انعكس على حياة السكان هناك، وساهم في تحويل المدية إلى مدينة الأحلام».
وأوضح النائب أن الأهمية ليست في المدن التكنولوجية بل المحتوى التكنولوجي، وأن الضرورة لاتحتم الانتقال فقط إلى خدمات الجيل الخامس، بل تفعيل ومدى جودة مستوى خدمات الجيل الرابع من تليفزيون وانترنت وخطوط أرضية ومحمولة، و خدمات النطاق العريض والبث الرقمي، مشيراً إلى ترتيب مصر الدولي في قائمة دول العالم في هذا القطاع .

وشدد النائب شريف فخري، على ضرورة استغلال الكوادر المصرية القادرة على تحقيق المستحيل وخاصة النماذج المصرية المشرفة في هذا المجال في جميع دول العالم، بهدف تحويل مصر  إلى مركز إقليمي دولي للأمن الاليكتروني، مطالباً بتعزيز المنافسة لخدمة المستهلك، وأن يلمسها المواطن العادى في حياته اليومية بما سيسفر عن تحسين حياة المواطن حسب ما ورد فى برنامج الحكومةوفقاً لرؤية القيادة السياسيةأن المواطن في المقام الأول.
ونوه إلى ضرورة تكاتف كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات لتعمل جميعا تحت شعار «مصر أولاً»، مؤكداً أن الارتقاء بالتصنيف الدولي لمصر  مسئولية جماعية تقودها قاطرة  وزارة الاتصالات والمعلومات، تحت مظلة حزمة  تشريعات جديدة ومعدلة، يجب أن يصدرها البرلمان لتحقيق الخطط التموية المنشودة، حيث أن بعض التشريعات الحالية« معةقة» ولاتحقق المصالح الوطنية العليا للبلاد، ولاتتواكب من التطور الكبير الذي يشهده العالم في هذا المجال.

ولفت النائب شريف فخري إلى أن البرلمان المصري سيكون أكبر داعماً لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنفيذ خططها الطموحة في تحويل مصر إلى مجتمع معلوماتي ورقمي بسواعد وعقول مصرية، مؤكداً أن هناك أمال كبيرة معقودة على الوزير عمرو طلعت، لقيادة قاطرة التغيير لتحتل مصر مكانتها بين دول العالم في هذا القطاع الذي يعتبر بحق بوابة الرفاهية للمواطنيين، والعالمية للدول.

النائب شريف فخري في سطور

تدرج في عدد من الوظائف فى الحكومة المصرية في مجال الرقابة المالية والتفتيش وجرائم الأموال العامة إلي أن اعير من الحكومة المصرية للعمل كمدير للرقابة الإدارية والمالية بديوان صاحب السمو حاكم دبي .

كما شغل منصب مدير الرقابة المالية و إدارة المخاطر و مكافحة الإحتيال بحكومة الإمارات الفيدرالية .

ويعتبر شريف فخري المدرب الدولي المعتمد للإتحاد الدولي لمكافحة الإحتيال في الشرق الأوسط ACFE .

حصل  شريف فخري علي درجة الليسانس فى الحقوق وبكالريوس تجارة من جامعة القاهرة

كما حصل علي شهادات في مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة .

كما حصل السيد شريف فخري علي شهادة فاحص معتمد لجرائم الإحتيال من الولايات المتحدة الأمريكية .

كما أنه يعتبر محكم معتمد مسجل لدي مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي .

قام بتأسيس جمعية الأشراف الخيرية للتنمية ببني حسن الأشراف في محافظة المنيا منذ عام 2012.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى